
"مجموعة العمل" : ارتفاع وفيات اللاجئين الفلسطينيين تحت التعذيب في سجون الأسد إلى 631
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن ارتفاع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات السورية إلى (631)، وذلك بعد تسجيل قضاء 3 لاجئين منذ بداية العام 2021.
وأوضح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة، أن الأجهزة الأمنية السورية سلّمت الأوراق الشخصية للعشرات إلى ذويها، وأن النظام كشف عن قضاء أكثر من 50 ضحية من الفلسطينيين من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
ولفتت المجموعة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال لايزالون في المعتقلات السورية مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
وأكدت أن هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية "تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب"
وتحدث فريق الرصد عن توثيقه أكثر من (1800) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، بينهم (110) لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن 18.
وأشارت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.