أعلن مجلس سوريا الديمقراطي، مساء الجمعة، رسمياً تبنيه لنظام ‹الفدرالية الديمقراطية›، وذلك خلال عقد اجتماع الهيئة السياسية للمجلس في مقرها بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

أكد المجلس في بيان صحفي صدرعلى «الحل السياسي للأزمة السورية على أساس مساره التفاوضي في جنيف، وجهود مجموعة العمل الدولية وراعييها المشتركين (أمريكا وروسيا)، وكذلك المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية ستيفان دي مستورا، ويؤكد المجلس على استعداده للمشاركة في الجولة القادمة على أساس استكمال تمثيل المعارضة دون اقصاء يعيق سير المفاوضات وتحقيق التغيير والانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».

مضيفاً «أنه تم إقرار نظام داخلي لمجلس سوريا الديمقراطية وبرنامج سياسي له، وإعداد آلية تنظيم المجلس في المناطق السورية الأخرى إضافة إلى إعادة تنظيم ممثلية المجلس في الخارج. وفتح مراكز المجلس في المناطق السورية المتعددة».

أوضح البيان أن «مجلس سوريا الديمقراطية وفي إطار مبدأ اللامركزية يتبنى النظام الفيدرالي لسوريا المستقبل، ويؤكد على مشروعية إعلان النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا – شمال سوريا، ويؤكد على أنه نموذج حل متقدم للأزمة السورية وعلى ضرورة قوننة ذلك في الدستور التوافقي القادم لسوريا المستقبل».

كان المجلس سوريا الديمقراطي عقد مؤتمراً منتصف شهر آذار / مارس المنصرم في مدينة رميلان شمال شرقي سوريا، لمناقشة شكل الحكم في سوريا المستقبل.