
مجلس الاتحاد الروسي يعلن تلقيه دعوة لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا
أعلن مجلس الاتحاد الروسي وهي (الغرفة العليا للبرلمان)، عن تلقيه دعوة رسمية من دمشق لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية التي ستجري في سوريا، لافتاً إلى أنه سيشكل وفدا للقيام بهذه المهمة.
وقال رئيس اللجنة الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، إنه سيتم تشكيل مجموعة من المراقبين في وقت لاحق، وكانت أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن استعدادها لإرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا المقرر إجراؤها يوم 26 مايو المقبل.
وكان عتبر وزير الإعلام في حكومة الأسد، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "سبوتنيك" الروسية، أن التشكيك في الانتخابات أمر معتاد من قبل الغرب والمحور الداعم للإرهاب، وفق تعبيره.
وبحسب الوزير "عماد سارة" فإن "عدم عقد الانتخابات الرئاسية بموعدها في الجمهورية العربية السورية هو مخالف للدستور والشرائع، مستغربا ممن لا يفهمون ضرورة عقدها بتوقيتها".
وذكر "سارة"، أن نظامه "منفتح على الإعلام العالمي، مؤكدا ترحيبه بكل من يريد المجيء من أجل التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية" المزعومة المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
وكان أعلن نظام الأسد عبر "مجلس الشعب" التابع له مساء أمس الأربعاء، انتهاء المهلة الممنوحة لقبول طلبات الترشح لمسرحية الانتخابات مع وصولها إلى 51 طلباً، فيما اعتبر مسؤول في المجلس بأن زيادة طلبات الترشح دليل "ديمقراطية" وهي حالة صحية وإيجابية، وفق تعبيره.
وكان رفض عدد من أعضاء الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي، الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع انطلاقها في الشهر الجاري، والتي سيشارك فيها الإرهابي بشار الأسد، وكان على رأس هذه الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا، الذين انتقدوا اجراء هذه الانتخابات في 26 من الشهر الجاري.