مجزرة بحق أطفال ونساء بقصف مدفعي لميليشيات الأسد على معارة النعسان بإدلب
استشهد خمسة مدنيين "أطفال ونساء"، وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر على مرآى ومسمع العالم أجمع بحق السوريين.
وقال نشطاء، إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة، استهدفت قرية معارة النعسان، بقائف الهاون من العيار الثقيل، طالت إحداها منزلاً لمدنيين، ما أدى لسقوط خمسة شهداء كحصيلة أولية، جميعهم أطفال ونساء.
وسبق أن أفاد ناشطون محليون يوم الأربعاء 2 شباط/ فبراير، بحدوث مجزرة مروعة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها عدد من المدنيين وسط دمار كبير وخراب لحق بالأماكن التي تعرضت لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات الأسد و"قسد"، حسب مصادر محلية.
وبث الناشطون صوراً وتسجيلات مصورة تظهر حجم الدمار وسقوط شهداء وجرحى وعمل فرق الدفاع المدني السوري على إجلاء المصابين ونقل الشهداء إلى مشافي المدينة، ومن المنتظر إصدار حصيلة رسمية من قبل الخوذ البيضاء تكشف عدد شهداء المجزرة.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الأخرى بين الحين والآخر، استهداف المناطق المدنية في شمال غرب سوريا، مسجلة المزيد من الخروقات والقتل الممنهج بحث المدنيين، في وقت لاتزال المنطقة تعيش حالة عدم استقرار بسبب استمرار القصف وعدم وجود حل دائم يوقف شلال الدم.