
"مجازر جديدة" الموت يواصل زحفه بحلب ... براميل متفجرة وصواريخ فراغية و "أرض - أرض"
رغم الحصار الخانق الذي تتعرض له مدينة حلب جراء قصف طيران الأسد الحربي والمروحي على طريق الكاستيلو، المنفذ البري الوحيد لمدينة حلب، تستمر مقاتلات الأسد وروسيا منذ أكثر من 10 أيام في صب جام حقدها على المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
حيث ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة في حي الشيخ خضر نتيجة إلقاء براميل متفجرة على الحي أدت لاستشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلة وثلاث نساء وعشرات الجرحى، فيما تستمر فرق الدفاع المدني في محاولة إسعاف وإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض.
فيما تعرض حي الصالحين لقصف مماثل بالبراميل المتفجرة أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وعدد من الجرحى.
في حين سقط خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وأمهم في حي العامرية بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد إثر قصفها الحي بصاروخ أرض-أرض.
هذا وتعرضت أحياء باب النيرب والمرجة والميسر وقاضي عسكر ومساكن هنانو وبعيدين والصالحين والشيخ سعيد والشيخ خضر ومنطقتي دوار الجندول والكاستيلو لقصف بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والمدفعية، ما تسبب بسقوط جرحى مدنيين.
وفي ريف حلب الشمالي استشهد مدنيان وأُصيب آخرون بقصف مدفعي طال مدينةَ عندان، كما أغار طيران العدوان الروسي وطيران الأسد على مدينة حريتان وبلدة كفرحمرة ومنطقة الملاح.
كما تعرضت بلدتي بابيض وكفر داعل بالريف الغربي وبلدة أم غبار بالريف الجنوبي إلى قصف جوي من الطيران الحربي دون ورود أنباء عن ضحايا.