دعا البيان الختامي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر الذي انعقد يوم أمس في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن إلى ضرورة حفظ المخيمات الفلسطينية في سورية، وتحييدها عن أحداث الحرب.

وأكد البيان على أن المخيمات الفلسطينية في سوريا شكلت شاهداً وذاكرة تاريخية للنكبة ومنطلقاً وخزانا للثورة الفلسطينية، كما طالب بيان المؤتمر المجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة لأبناء مخيمات سورية الفارين من الموت بما يكفل لهم حياة كريمة.

وثمّن المؤتمر جهود المؤسسات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في مخيماته والناقلة لمعاناته وعلى رأسها حملة الوفاء الاوروبية ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، التي ولدت من رحم هذا المؤتمر.

المؤتمر الذي شارك فيه آلاف اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا وخارجها جاء تحت شعار "بالوحدة و الصمود حتما سنعود"، وتم تنظيمه من قبل مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا مع مركز العودة الفلسطيني والمنتدى الفلسطيني في الدانمارك بالشراكة مع مجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد و لجان حق العودة-الدانمارك واتحاد الجمعيات الفلسطينية في أوغوس.

وعانت المخيمات الفلسطينية في سوريا سواء في حلب أو جنوب دمشق ودرعا، من عمليات تدمير ممنهجة على يد النظام السوري وحلفائه، ونالت نصيباً كبيراً من القصف الجوي والتدمير الممنهم، هذا عدا عن عمليات التهجير والاعتقال التي لحقت بالفلسطينيين في سوريا.