"لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع" .. عشرة أيام تفصل “الدفاع المدني” عن ايقاف انقاذ أهالي حلب المحاصرين
"لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع" .. عشرة أيام تفصل “الدفاع المدني” عن ايقاف انقاذ أهالي حلب المحاصرين
● أخبار سورية ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦

"لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع" .. عشرة أيام تفصل “الدفاع المدني” عن ايقاف انقاذ أهالي حلب المحاصرين

أكد مدير منظمة الدفاع المدني السوري رائد صالح أن الأطباء وموظفو الإغاثة في حلب يستخدمون فقط ما بقي من المعدات بعد عمليات القصف لفعل كل ما في وسعهم، بعد استنفاذهم غالبة مخوزنهم من المحروقات نتيجة الحصار المتواصل و الخانق منذ ٨٧ يوماً ، والذي يهدد حياة أكثر من ٣٠٠ ألف مدني، كا شفاً عن خسارة المنظومة “الدفاع المدني” لـ ٥٠٪ من معداته نتيجة الاستهداف المباشر لهم.

وقال صالح ، في تصريحات نقلتها رويترز، إن الأطباء الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات يلجأون لاتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت بشأن من تجرى لهم الجراحة. وأضاف "لا يمكنهم قبول الجميع ... لا توجد المواد الكافية ولا العدد الكافي من الأطباء”.

و استطرد ميدر الدفاع المدني بالقول "استنفدنا كل مخزون مستلزمات الإسعافات الأولية في مراكزنا واستنفدنا كل مخزوننا من الأقنعة الواقية من الغازات. نخشى أننا في غضون عشرة أيام قد نستهلك كل ما تبقى لدينا من مخزون الديزل اللازم لتشغيل سيارات الإسعاف والشاحنات."

ومبيناً إن العاملين في قطاع “الخوذ البيضاء” قد تعاملوا مع نحو عشر هجمات بالكلور في حلب في الأيام العشرة الماضية آخرها يوم الأربعاء.

وقال "أعتقد أن انسحاب روسيا من المحكمة الجنائية الدولية يرجع إلى أنها تعلم أنها ترتكب جرائم حرب في سوريا ولا تريد الخضوع للمحاسبة."

٣٤ حي يقطنها ٣٢٥ ألف نسمة ، هي حلب الشرقية، التي تعرضت خلال الآونة الأخيرة إلى  لــ ( 490 ) غارة جوية  و ( 2300 ) قذيفة متنوعة، أدت الى استشهاد (300 ) شخص  وتعرض  ( 820 )  آخرون لإصابات متنوعة بعضها خطيرة، اضافة لتعرض بعض الأحياء للقصف بصواريخ  محملة بغاز الكلور، عدة مرات أدت إحدها  الى مقتل عائلة كاملة مؤلفة من ستة أشخاص، و اصابة العشرات.


واقتسمت "الخوذ البيضاء" جائزة “نوبل البديلة”، التي يتواجد صالح في استكهولم لاستلامها، هذا العام مع مزن حسن الناشطة الحقوقية المصرية المدافعة عن حقوق المرأة والروسية سفيتلانا جانوشكينا التي تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين وصحيفة جمهوريت التركية المستقلة، ويتشارك الفائزون الأربعة في جائزة نقدية قيمتها ثلاثة ملايين كرونة سويدية (324000 دولار).

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ