نشر "المعارض" لؤي حسين على صفحته ما يشير إلى التهديد الصريح بأن النظام السوري لديه أكثر من مليون سني في الساحل!

يقول لؤي حسين في منشوره: "أكثر من مليون سوري سني نزحوا من مدنهم إلى مدن الساحل حيث العلويين, هؤلاء لم يصدقوا رواية أن العلويين قتلة"، ويضيف: "يعيش الآن هؤلاء طوعاً بين العلويين، ولم تحصل بينهم لحد الآن صدامات على أساس طائفي".

ويتابع: "لهؤلاء وأمثالهم الكثر علينا نبذ كل طغيان من البلاد، أي كل من يريد أن يفرض رأيه وعقيدته بقوة السلاح، كالنظام وداعش والنصرة".

لينهي منشوره بالقول: "أجزم أن دعاة القتل والنبذ الطائفي لا يزيدوا عن بضعة آلاف من جميع الطوائف، ولن نسمح لهؤلاء بمصادرة إرادة بقية السوريين التي يجب أن تكون حرة من أي إكراه"،

ويعكس منشور لؤي حسين مدى المخاوف الحقيقية التي بات يعيشها العلويون بعد أن شارف الثوار في الشمال على الوصول إلى القرى والمناطق العلوية وإلى كل الساحل السوري بعد تتالي سقوط مدن وبلدات ريف إدلب

وكان حسين قد اعتبر في منشور سابق بالأمس أن "جسر الشغور سقطت بيد النصرة وأشباهها"، معتبراً أن "النظام باتت أطرافه تنهار"، وأن "لا تغيير إيجابي جدي في البلاد من دون مشاركة العلويين بشكل فاعل وحقيقي, مشاركتهم وليس إخضاعهم أو حتى تقديم ضمانة لهم".

وأضاف: "العلويون لا يجدون في النصرة حليفا بل عدوا، وهم محقون في ذلك, وعلى من يريد مشاركتهم في التغيير أن يشاركهم مخاوفهم المحقة".