
"كورونا" تتخطى 61 ألف إصابة ومسؤول طبي بمناطق النظام يحذر من موجة جديدة للوباء
تجاوزت حصيلة جائحة "كورونا" في مختلف مناطق سوريا حاجز 61 ألف إصابة وذلك مع وصول عدد الإصابات الإجمالي المعلن عنها إلى 61,161 إصابة في حين حذر مسؤول طبي بمناطق النظام من وصول موجة جديدة للوباء.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 69 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 22,033 وعدد حالات الشفاء إلى 20,015 حالة، بعد تسجيل 36 حالة شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 655 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها 123 ألفاً و129 اختبار في الشمال السوري، مع إجراء 391 اختبار أمس.
وسجلت 31 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 397 إصابة، و88 حالة شفاء و6 حالات وفاة، بعد إجراء 4,736 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة لدى النظام عن تسجيل 80 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 22,898 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,603 يضاف إلى ذلك 179 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 17171 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 28 بدمشق و5 في ريفها، و15 بحلب 15 بطرطوس و10 في اللاذقية و5 في دير الزور وحالة واحدة في حمص ومثلها في حماة وسط سوريا.
وأما حالات الوفاة الـ 5 المسجلة توزعت، أمس بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وطرطوس واللاذقية ودير الزور.
وقال "نبوغ العوا"، عضو الفريق الاستشاري التابع للنظام إن "الموجة الحالية بدأت في شهر شباط، وأعراضها كانت أشد من الموجات السابقة، وتسطح المنحنى قليلاً لكن هذا التسطح شهد بعض الطفرات، إذ كان يعود ويرتفع ثم ينخفض من جديد".
وذكر أن الطفرة الجديدة بدأت أثناء احتفالات دينية في الهند، واشتدت من بعدها الإصابات، موضحاً أن هذه الطفرة أقوى وأخطر من كل الطفرات السابقة نظراً لكونها تصيب الرئة وتنتقل في الهواء، محذرا من وصولها إلى سوريا.
وبحسب "العوا" فإن انتقال الطفرة الهندية قد يتم بطريقتين، إما عن طريق أحد المقيمين في الهند ويرغب في القدوم إلى سوريا، أو عن طريق منخفض جوي هندي ولكن هذا يحصل بنسبة ضعيفة، مبيناً أن الأمور تعود إلى مناعة الشخص وقدرته على محاربة الفيروس".
وأشار في حديثه لإذاعة موالية إلى أن الوعي والالتزام بارتداء الكمامات قد يجعل المنحنى ينخفض، موضحاً أنه كان من الأفضل أن يكون هناك إلزام بارتداء الكمامة لأن بعض الناس لا يقتنعون إلا بالفرض.
من جانبها أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، و12 حالة وفاة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 8 ذكور و 4 سيدات فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة والشهباء شمال سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 15,833 حالة منها 576 حالة وفاة و 1620 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 61,161 إصابة، و 38,894 حالة شفاء، و 2,840 وفاة.