
كـ"حصار المشركين للنبي" .. هكذا وجد "الشهابي" وضع كفريا و الزهراء !!؟
في لقاء عبر إحدى القنوات المؤيدة لنظام الأسد قال عبد القادر الشهابي إمام مسجد أبي حنيفة في مدينة حلب إن صار كفريا والفوعة أشبه بحصار المشركين للنبي محمد (صل الله عليه و سلم) يقصد في ذلك حصار جيش الفتح لبلدات كفريا والفوعة ذات الطائفة الشيعية والموالية لنظام الأسد.
وأضاف الشهابي في حديثه مشبها فك الحصار عن بلدات نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بأيام حصار النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيام بدء الدعوة الإسلامية للدين الحنيف ، وقال " كأن التاريخ يعيد نفسه فعندما حاصر المشركون رسول الله في شعب أبي طالب ثلاث سنوات وقليلا ها هو الآن حوصر أخوتنا وشعبنا في نبل والزهراء ثلاث سنوات ونصف، ثم جاء النصر بعد ذلك، وها نحن الآن نرى بشائر وعلائم النصر على الصعيد الخارجي والداخلي".
وادعى اشهابي في حديثه أن الثورة السورية باتت كذبة كبيرة وأن الصهيونية العالمية هي من أنشأتها وأن النصر بات لقوات الأسد.
والى جانب الشهابي علماء دين كثر يعملون كعناصر مخابرات باسم علماء دين ودكاترة تم تدريبهم وتربيتهم لإعطاء النظام صفة شرعية ودينية وتشويه معالم الدين الإسلامي الحنيف مازال الكثر منهم حتى اليوم يمجدون ويهللون لنظام الأسد وسط شلالات الدماء اليومية التي تسال في شوارع وأزقة المناطق المحررة.