فرض "مكتب شؤون المنظمات" التابعة لهيئة تحرير الشام في الشمال المحرر، على جميع المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال المحرر والتي ستقدم أضاحي في عيد الأضحى المبارك، العمل بإشراف مكتب شؤون المنظمات حصراً، لاغية كل ما تم الاتفاق عليه بين المنظمات.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" الإخبارية أن هيئة العمل الإنساني ووقف الديانة التركية اجتمعتا في وقت سابق للتنسيق في تقديم أضاحي العيد، وتم الاتفاق على جملة من الأمور التي تتعلق في تحديد عدد الأضاحي التي ستقدم، وتحديد المناطق والشرائح التي ستستهدفها أبرزها المهجرين، ونسبة الحصص ووزنها، واسم المنظمات والجمعيات التي ستتعاون في تغطية المناطق لتكون شاملة لجميع المناطق المحررة، وبنفس النسب والحصص، كما اعتادت العمل في كل عام.

وأضاف المصدر أن "مكتب شؤون المنظمات" التابع لتحرير الشام لم يقبل بالاتفاق ودعا ممثلي جميع المنظمات لاجتماع ملزم، طرح فيها الألية التي يتوجب على جميع المنظمات العمل خلالها في توزيع أضاحي العيد، قالت إن الاجتماع لتلافي الأخطاء في الأعوام السابقة وتحقيق العدالة في التوزيع، وتحديد الشرائح المستهدفة، وأليات الذبح والتوزيع.

وأشار المصدر إلى أن مكتب شؤون المنظمات فرض على جميع المؤسسات التي ستقدم الأضاحي بتقديم قرابة 5300 أضحية قالت أنها لشهداء هيئة تحرير الشام في المرتبة الأولى، ثم التوزيع عن طريق الجمعيات الرديفة التابعة لتحرير الشام في المناطق، وخصت المهجرين بنسبة من الأضاحي ولكن للمهجرين التابعين لتحرير الشام من عائلاتهم لاسيما القادمين مؤخراً من القلمون وريف دمشق، ملزمة جميع المنظمات بعدم العمل دون الرجوع لمكتب شؤون المنظمات، وبتقديم تقارير كاملة عن عملها ومناطق توزيعها.