قيادي كردي: "بي واي دي" يتحدى الإرادة الدولية ويدفع الأمور شرقي الفرات نحو شواطئ "اللاعودة"
قيادي كردي: "بي واي دي" يتحدى الإرادة الدولية ويدفع الأمور شرقي الفرات نحو شواطئ "اللاعودة"
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠١٨

قيادي كردي: "بي واي دي" يتحدى الإرادة الدولية ويدفع الأمور شرقي الفرات نحو شواطئ "اللاعودة"

قال "علي مسلم" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، إن اللقاء الذي جرى بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والنظام السوري في بلدة عين عيسى شمال الرقة، بمباركة روسية وايرانية يأتي في إطار دفع الأمور نحو شواطئ "اللاعودة" وبالتالي تحدي الإرادة الدولية، بما في ذلك الإرادة الأمريكية.

وأضاف مسلم في تصريحات لموقع "باسنبوز" أن ارتباطات PYD بأجندات معادية للتطلعات القومية للشعب الكردي ليس في سوريا فحسب بل في أجزاء كوردستان الأخرى افشل المساعي الأمريكية لترطيب الأجواء مع تركيا، مردفاً لعل إصرارهم على رفض دخول قوات بيشمركة روجآفا الى شرقي الفرات خير دليل على ذلك.

ولفت مسلم إلى أن التهديد التركي بدخول مناطق شرق الفرات سيبقى قائما طالما يصر هؤلاء (في إشارة الى PYD)على الإبقاء على خطوط ساكنة مع النظام السوري ويرفضون البدائل الأخرى التي تحظى بموافقة دولية»، مشيرا إلى أن " الأبواب ستبقى مفتوحة أمام كل الاحتمالات بما في ذلك تغاضي الأمريكان عن ما تسعى إليه تركيا».

وكان مصدر مقرّب من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أكد يوم الاثنين، عقد لقاء بين الحزب ووفد من النظام السوري، برعاية روسية إيرانية، حول التهديدات التركية، لافتاً إلى أن النظام يريد من PYD تسليمها كافة مناطق شمال سوريا مقابل منع أي هجوم تركي على المنطقة.

وأضاف المصدر، أن النظام شدد على ضرورة استعادة ما سماه بـ(السيادة الوطنية) على الشمال وعودة سلطة النظام الإدارية والأمنية والعسكرية إلى المناطق الحدودية مع تركيا، مشيراً إلى أن النظام ذكّر PYD بتجربة عفرين ورفضه تسليم المنطقة له وما تمخضت عنه المعركة الخاسرة، وفق المصدر .

وأشار المصدر إلى أن اللقاء جرى بين النظام و PYD بدعم ورعاية من الروس والإيرانيين في بلدة عين عيسى بريف تل ابيض، لافتا الى أن حزب الاتحاد الديمقراطي طلب مهلة لدراسة مطالب النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ