
قوات الأسد تُمهل ثلاثة أيام لتحديد مصير "أم باطنة" بريف القنيطرة
أمهلت قوات الأسد وجهاء بلدة أم باطنة بريف القنيطرة واللجان المركزية في درعا، ثلاثة أيام لتحديد مصير البلدة، التي شهدت خلال الساعات الماضية توترا متصاعدا.
وقال ناشطون إن قوات الأسد سمحت لأهالي بلدة أم باطنة، بالعودة إلى منازلهم، التي تم تهجيرهم منها اليوم، وأفرجت عن السيدات اللواتي تم اعتقالهن اليوم مع أطفالهن، أثناء محاولتهن النزوح من البلدة، باتجاه مدينة خان أرنبة.
وأكد ناشطون أن الاجتماع الذي جرى بين الطرفين تم خلاله بحث تهجير 10 مطلوبين من بلدة أم باطنة باتجاه الشمال السوري، وهو ما كان مرفوضا من قبل أهالي البلدة، بالإضافة لبحث تسوية أوضاع متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.
وبحسب ناشطون، فإن الطرفان اتفقا على عقد جولة جديدة من المفاوضات خلال الساعات القادمة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية اليوم إلى محيط بلدة أم باطنة، بعد الهجوم الذي طال نقطة تابعة لها في المنطقة، مساء أمس الجمعة، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وعلى خلفية اتهامها لأهالي البلدة بشن الهجوم، قامت قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في البلدة بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى، وهو ما دفع أهالي البلدة للنزوح منها.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تتخذ من هذه الهجمات التي يشنها مجهولون، ذريعة لاقتحام القرى والبلدات التي لا تملك فيها نفوذا في الجنوب السوري.