دارت اشتباكات عنيفة طوال الليلة الفائتة بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها في ريف حلب الجنوبي بعد محاولة قوات الأسد التقدم لاستعادة السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية.

وقال ناشطون إن منطقة العيس والتلال المحيطة بها تعرضت لقصف عنيف هو الأول من نوعه منذ بدء سريان الهدنة شارك فيه الطيران الروسي والمدفعية وراجمات الصواريخ بشكل مكثف، تلاه محاولة قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم حيث دارت اشتباكات استمرت لساعات تمكن خلالها الثوار من وقف الهجوم وإيقاع خسائر كبيرة في لقوات المتقدمة.

وتجدر الإشارة الى أن بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية تشكل موقعاً هاماً لقوات الأسد لتحافظ على تواجدها في المنطقة، لكنها خسرتها منذ أيام بعد اشتباكات دارت بين الطرفين انتهت بسيطرة الثوار عليها بعد مقتلة كبيرة حلت بالميليشيات الشيعية وقوات الأسد، حيث اعترف حزب الله الارهابي والحرس الثوري الإيراني بسقوط قتلى وجرحى في صفوفه في معارك العيس.