قـ ـتلى وجرحى للنظام جراء غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية غربي حماة
تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد وميليشيات إيران، منتصف ليل الأحد 8 أيلول 2024، لغارات جوية إسرائيلية عنيفة، طالت عدد من المواقع في منطقة مصياف وسط سوريا، في وقت أعلن النظام عن مقتل 14 شخصاً و 43 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة.، دون كشف هوياتهم.
وقالت مصادر عسكرية في النظام إنه "حوالي الساعة 20 : 23 من مساء يوم الأحد 2024/9/8 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية".
في السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف في سوريا استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة"، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه "يعتقد أن منطقة مصياف الواقعة غرب حماة تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وفي السنوات الأخيرة، كانت هدفا متكررا لهجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل".
وبينت الصحيفة أن "المبنى يضم مركز البحث العلمي والتطوير، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي تدعي إسرائيل أن القوات الإيرانية تستخدمه لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة".
أيضاً، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مركز بحوث لتطوير أسلحة في سوريا، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الصاروخي على سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لعدوان استهدف عدة نقاط في المنطقة الوسطى"، ما أدى إلى إتلاف طريق سريع في محافظة حماة وإشعال حرائق كانت فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها في وقت مبكر من يوم الاثنين.