جمعت رندا قسيس رئيسة ما يسمى "حركة المجتمع التعددي" ، حتى على سبعة تواقيع ممن يسمون "المعارضة"  على طلب قدمته للرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف ، بغية قيام الأخير بدور الوسيط في المفاوضات الخاصة " بتسوية الأزمة السورية".

ونشرت وكالة "نوفوستي" الروسية أجزاء من الرسالة التي جاء بها "أن مواصلة المشاورات بين الأطراف السورية تكتسب أهمية حيوية، وذلك من أجل تبلور فرق تضم معارضين ذوي مواقف واقعية وبناءة".

وطلب الموقعون على الرسالة من الرئيس الكازاخستاني دعوة ممثلين عن المعارضة السورية إلى كازاخستان لمواصلة الجهود التي شكلت اللقاءات في موسكو انطلاقة لها.

وأكدت الرسالة ، وفق الوكالة الروسية طبعاً ، أن كازاخستان قادرة على المساهمة في تسيير الحوار بين مختلف أطياف المعارضة، وإعادة السلام إلى سوريا.

وقالت قسيس لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنها ستعرض على رئيس كازاخستان طلبا للقاء فريق عمل مكون من بعض المعارضين السوريين الذين شاركوا في مشاورات موسكو وآخرين لم يشاركوا فيها.

ولفتت إلى أن كازاخستان بلد حيادي له علاقات جيدة مع جميع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن "هناك إشارات إيجابية من قبل كازاخستان".

هذا و تاـي هذه الخطوة ممن باتوا يعرفون بـ"معارضة الداخل " أو "المعارضة السلمية" التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي مع نظام الأسد بأن يبقى كل شيء على ما هو عليه و الدعوة للإنضمام لـ"الجيش السوري" لمحاربة "الإرهاب" و استرجاع الأراضي المحتلة من اسرائيل و الحفاظ على مدنية الدولة ، وهي من ضمن النقاط العشرالتي خرج بها مؤتمر موسكو 2 الذي رأو فيه الخلاص ، و لم يوضحوا لمن الخلاص للأسد أم لمواليه ؟