في تكرار لذات السيناريو ... قوات الأسد تتعمد حرق محاصيل الفلاحين بقذائف مدفعيتها بريف حماة
في تكرار لذات السيناريو ... قوات الأسد تتعمد حرق محاصيل الفلاحين بقذائف مدفعيتها بريف حماة
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠١٨

في تكرار لذات السيناريو ... قوات الأسد تتعمد حرق محاصيل الفلاحين بقذائف مدفعيتها بريف حماة

تتعمد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، استهداف الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والتسبب بحرق محصول الفلاحين بعد تعب طوال العام، ليضيع كل ماقدمه قبل جني محصوله بفعل قذائف قوات الأسد، في سياسة ليست جديدة، تنتهجها كل عام في هذا التوقيت.

وأكدت مصادر ميدانية من ريف حماة الشمالي أن قوات الأسد استهدفت خلال الأيام الماضية بعشرات القذائف لاسيما الحارقة الأراضي الزراعية المنتشرة على أطراف مدينتي كفرزيتا واللطامنة، مصدر هذه القذائف حواجز قوات الأسد في حاجز الترابيع جنوب مدينة حلفايا.

وتسبب القصف بحرق عشرات الدونمات من المحاصيل الزراعية لاسيما القمح وأيضا طالت ألسنة اللهب أشجار الزيتون والفستق الحلبي، متسبباً بخسائر كبيرة للفلاحين بعد عمل وتعب طوال العام، في وقت قامت قوات الأسد بإعاقة وصول المزارعين وفرق الإطفاء من الدفاع المدني للأراضي الزراعية لإطفاء الحرائق من خلال استهداف الطرقات المؤدية للمنطقة.

ولايقتصر استهداف المحاصيل الزراعية في ريف حماة وإنما تقوم بذات الأمر في ريف حمص وحلب، وكذلك المناطق الحرشية بريف اللاذقية وجسر الشغور.

ويتخذ الدفاع المدني السوري في كل عام التدابير اللازمة للحد من الحرائق في الأراضي الزراعية والأحراش جراء ارتفاع درجات الحرارة أو القصف الذي يطالها من قبل النظام وحلفائه، حيث يصدر تعليمات للمدنيين لتفادي وقوع الحرائق وتكون فرقه على كامل جهوزيتها واستنفارها لمتابعة أي حريق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ