austin_tice
فعاليات جبل الزاوية تُحمل "الضامن التركي" مسؤولية حماة المدنيين من جرائم النظام وروسيا
فعاليات جبل الزاوية تُحمل "الضامن التركي" مسؤولية حماة المدنيين من جرائم النظام وروسيا
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠٢١

فعاليات جبل الزاوية تُحمل "الضامن التركي" مسؤولية حماة المدنيين من جرائم النظام وروسيا

حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.

وجاء في بيان الفعاليات: "إننا أهالي جبل الزاوية نطالب الضامن التركي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين العزل في الشمال الغربي من سوريا وخاصة منطقة جبل الزاوية الذي يضم أكثر من خمس وثلاثين قرية تتعرض للقصف اليومي بشتى أنواع الأسلحة من ميليشيا الاحتلالين الإيراني والروسي".

ولفت البيان إلى أن القصف "أدى إلى أحداث مجازر مروعة بالأهالي من أطفال ونساء وشيوخ، ولا سيما أن تركيا قد أخذت على عاتقها حماية المدنيين على لسان وزير دفاعها"، في الوقت الذي دعا فيه نشطاء لتنفيذ إضرار شامل في المنطقة وقطع للطرقات والتظاهر حول النقاط التركية هناك.

وينتشر في جبل الزاوية أكثر من 30 نقطة عسكرية تركية، تضم آلاف الجنود والعناصر ومختلف انواع الأسلحة والذخائر، لم تسلم هي الأخرى من القصف المدفعي والجوي الروسي والتابع للنظام خلال الفترات الماضية، وسقط أكثر من 35 شهيداً من القوات التركية على أرض جبل الزاوية.

وكان لتمدد القوات التركية وانتشارها في منطقة "جبل الزاوية" دور بارز في وقت تمدد قوات الأسد وروسيا إبان الحملة العسكرية التي شنتها أواخر عام 2021 وسيطرت خلالها على عشرات القرى والمدن والطريق الدولي "أم 5" وصولاً لحدود قرى "جبل الزاوية" والتي باتت خط تماس ومواجهة بين قوات النظام والفصائل إلى جانب القوات التركية.

وبموجب الاتفاقيات المعمول بها بين ضامني "أستانا" فإن الطرف التركي مسؤول أمام المدنيين عن وقف القصف وتحمل أي تبعيات للخروقات الروسية في المنطقة، إلا أن النظام وروسيا يواصلون خرق الاتفاقيات واستهداف المدنيين بشكل يومي للضغط على الجانب التركي وتحصل مكاسب إضافية تتمثل في الوصول للطريق الدولي "أم 4".

وارتفعت وتيرة هجمات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب، ووثق "الدفاع المدني السوري" أكثر من 215 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 حزيران حتى اليوم، تسببت بمقتل أكثر من 48 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً و10 نساء، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أصيب 115 شخصاً، من بينهم أكثر من 30 طفلاً، و بلغ عدد المجازر التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا عدد المجازر 6 مجازر في ريف إدلب منذ بداية شهر حزيران راح ضحيتها، 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 39 آخرون.

وقال الدفاع المدني إن استمرار عمليات القصف الممنهج من قبل قوات النظام وحلفائها دفع عدة عوائل للنزوح من جبل الزاوية ، وشكل حالة من الرعب لدى آلاف القاطنين في قرى وبلدات جبل الزاوية ، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرار القصف، فهو يضع المدنيين بين سندان الموت ومطرقة التهجير.

وأشار إلى آلاف المدنيين عادوا إلى قرى وبلدات جبل الزاوية رغم استمرار عمليات القصف والخرق الدائم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار عام 2020، بعدما كابدوا الويلات من النزوح في المخيمات، وفي سعيهم لجني محاصيلهم الزراعية التي هي لقمة عيشهم ويحاول النظام وروسيا إلى حرمانهم منها عبر القصف والقتل والتهجير وهم مهددون الأن بالنزوح بأية لحظة، فيما يهدد استمرار التصعيد العسكري حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وسط صمت دولي وغياب لأي تحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لردع النظام وروسيا ووضع حد لهذه الهجمات القاتلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ