فصائل أبرزها "أحرار الشام" تتخوف من هجوم محتمل لـ "تحرير الشام" ضدها في إدلب .. ومسؤول في الهيئة يرد
فصائل أبرزها "أحرار الشام" تتخوف من هجوم محتمل لـ "تحرير الشام" ضدها في إدلب .. ومسؤول في الهيئة يرد
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٧

فصائل أبرزها "أحرار الشام" تتخوف من هجوم محتمل لـ "تحرير الشام" ضدها في إدلب .. ومسؤول في الهيئة يرد

تتصاعد اللهجة الخطابية بين "أحرار وتحرير الشام" الفصيلين الأكبر في الشمال السوري، وسط أنباء عن حالة تأهب للطرفين في محافظة إدلب، تزامن ذلك مع تصاعد التجييش بين مكونات هيئة تحرير الشام ضد تركيا وفصائل الجيش الحر لاسيما فصائل درع الفرات ترافق مع تحركات فعلية على الأرض.

وأكد مصدر مسؤول في أحرار الشام لـ شام " طلب عدم ذكر اسمه، وجود تحضيرات وحشود لهيئة تحرير الشام في عدة مناطق بريف إدلب، في نية لها "حسب المصدر" للسيطرة على مدينة إدلب وربما المحافظة بالكامل، وفرض وجودها بشكل كامل والهيمنة على المنطقة، لتغدو وحدها صاحبة القرار في المحافظة التي تتحضر لدخول قوات تركية ضمن اتفاق " خفض التصعيد"، الامر الذي ترفضه الهيئة بشكل قطعي.

المصدر الذي تحفظ على كثير من المعلومات "لم يتسن لـ شام التأكد من المعلومات من مصدر في تحرير الشام لرفضهم التعاون والتصريح لـ شام" ذكر أن فصائل أحرار الشام والجيش الحر تتوجز نية الهيئة السيطرة على مدينة إدلب، في محاولة لاستعراض القوة، وإنهاء عدد من المكونات التي قد تؤيد دخول القوات التركية، وفرض نفسها كقوة كبيرة ومؤثرة في محافظة باتت أمام سيناريوهات عديدة جميعها ليست في صالح الهيئة.

وأضاف المصدر أن التوتر بين الهيئة والأحرار ليس بجديد بل هو نتيجة تراكمات كبيرة، مع اختلاف في الرؤية والمنظور، تصاعد ذلك بعد اتخاذ الحركة عدة خطوات جديدة مؤخراً منها اعتماد القانون العربي الموحد في محاكمها، واعتماد علم الثورة كراية بات معترفاً بها لدى الحركة وعدة أمور أخرى، يضاف لذلك سلسلة الخلافات على خلفية انشقاقات عديدة من الحركة لصالح الهيئة، والخلاف بين المؤسسات المدنية التابعة للطرفين على السيطرة على الجانب المدني في المحرر وما ترتب عليه من خلافات كبيرة في مسائل القمح والكهرباء وغيرها من المسائل التي لاتزال محط خلاف بين الطرفين.

"الفاروق أحرار" أحد القادة الميدانيين في حركة أحرار الشام علق عبر حسابه على تلغرام بالقول" يبدو أن هناك أناساً أزكمت أنوفَهم رائحةُ دم البغي والصيال، فأسكرتهم عن حقيقة الأخوة الإسلامية، وغاب عنهم أن تلبيس بعض المتميشخين لهم سينقلب عليهم، واللهُ لا يخادع بشعارات ولا هتافات، وستكون الدائرة عليهم ومن داخلهم، ففطرة أهل الشام لا تفتؤ تفضح من يلبّس عليها، ثم تركله حيث يستأهل".


بدوره "عماد الدين مجاهد" مسؤول العاقلات العامة في هيئة تحرير الشام علق عبر قناته على تلغرام عن الأمر بالقول "نؤكد على أن تصريحات بعض القياديين في "أحرار الشام" تندرج ضمن الحرب والهجوم الإعلامي، ووصف هيئة تحرير الشام بالبغي لا يمكننا فهمه إلا كونه خطوة استباقية لمؤامرات يحضرونها للشمال السوري"

وكانت هيئة تحرير الشام صعدت في اليومين الماضيين من عمليات الاعتقال التي لاحقت عناصر الجيش الحر المنتمين لفصائل درع الفرات في ريف إدلب، حيث قامت باعتقال أكثر من 60 عنصراً على حواجزها التي انتشرت بشكل كبير في ريف المحافظة، واقتادهم لمعتقلاتها، فيما لاتزال تلاحق عناصر الجيش الحر دون أي رادع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ