
فرنسا قلقة إزاء هجمات قوات الأسد في إدلب واستمرار حصار الغوطة الشرقية
عبرت فرنسا عن قلقها إزاء هجوم قوات الأسد على مناطق بريف إدلب، والتي تعتبر أكبر منطقة بسوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة، داعية لاحترام الالتزامات بعدم تصعيد الأعمال القتالية هناك.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية القصف المكثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعددا من المستشفيات، وأضافت أن الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يمثل انتهاكا للقانون الدولي، بحسب مانقلت "رويترز"
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "نطالب باحترام الالتزامات التي قدمت في آستانة كي يتوقف العنف بأسرع ما يمكن. لا بد من ضمان فوري لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وشامل ودون عوائق لجميع المحتاجين".
و عبرت فرنسا أيضا عن غضبها من حصار الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 85 مدنيا قتلوا في المنطقة منذ 31 ديسمبر كانون الأول.
ونقل الإعلام الرسمي لنظام الأسد عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن الخارجية الفرنسية ”برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب“، مضيفا أن الجيش يقاتل في هذه المنطقة ”لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها“، كما نفى المصدر استهداف الجيش لمدنيين أو مستشفيات كما قالت فرنسا.