عملية اغتيال تطال عضو في لجنة درعا المركزية وعنصرين سابقين في "الحر"
أطلق مسلحون مجهولون النار على عضو في اللجنة المركزية بريف درعا الغربي واثنين من العناصر السابقين في الجيش الحر أثناء تواجدهم في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة الاثنين الباقيين بجروح.
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار على "مصعب البردان" والشابين "محمد فريد البردان" و "محمد قسيم البردان"، ما أدى لمقتل الأخير، وإصابة الأول والثاني بجراح خطيرة.
وعمل كل من "محمد فريد البردان" و "محمد قسيم البردان" ضمن فصائل الجيش الحر سابقاً، وبعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة عملا ضمن مجموعة محلية يقودها القيادي السابق في "الحر" محمود البردان "أبو مرشد".
والجدير بالذكر أن مجهولون نفذوا خلال الأعوام الماضية العديد من عمليات الاغتيال طالت أعضاء في لجنتي مدينة درعا وريفها الغربي المركزيتين، حيث شهد الشهر الماضي اغتيال الشابين "محمد علي البردان" الملقب بـ "أبو علي دوشكا"، و "أحمد طراد العودة" الملقب بـ "أبو حذيفة"، بعد إطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعدوان بريف درعا الغربي.
فيما شهد شهر كانون الثاني/يناير من العام الماضي اغتيال الشيخ محمود البنات "أبو حذيفة" بعد إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وفي شهر أيار/مايو كم عام 2020 أطلق مجهولون النار على عدد من أعضاء لجنة درعا المركزية بعد إيقاعهم بكمين بريف درعا الغربي، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
وقال ناشطون حينها إن إطلاق نار كثيف تعرض له رتل تابع للجنة درعا المركزية قرب معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا، ما أدى لاستشهاد كل من عدنان الشنبور وعدي الحشيش ورأفت البرازي، وإصابة القياديين محمود البردان "أبو مرشد" و "أبو مصطفى علي" بجروح.
وتتألف لجنة درعا المركزية من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر، وتشكّلت عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة، ومهمتها التفاوض على ملفات تخص المنطقة مع الروس والنظام الأسدي.