austin_tice
عارض نظام الأسد منذ السبعينيات ... وفاة الكاتب والمعارض السوري "عقاب يحيى"
عارض نظام الأسد منذ السبعينيات ... وفاة الكاتب والمعارض السوري "عقاب يحيى"
● أخبار سورية ٥ يوليو ٢٠٢١

عارض نظام الأسد منذ السبعينيات ... وفاة الكاتب والمعارض السوري "عقاب يحيى"

توفي المعارض السوري ونائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأستاذ "عقاب يحيى" اليوم الإثنين إثر تدهور حالته الصحية، التي نُقل على إثرها إلى أحد المشافي في مدينة إسطنبول التركية.

ونعى الائتلاف الوطني "ببالغ الأسى والحزن" السياسي والمناضل الكبير الأستاذ عقاب يحيى، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض.

وأعرب الائتلاف الوطني عن خالص تعازيه للشعب السوري ولعائلة الفقيد ومحبيه وجميع زملائه وأصدقائه.

وأشار الائتلاف إلى أن الراحل شغل منصب نائب رئيس الائتلاف الوطني حتى ساعة وفاته، منوها إلى أن حضوره على ساحة العمل والنشاط السياسي في سوريا يعود إلى أوائل السبعينات.

وعمل "يحيى" على إنشاء "التجمع الوطني الديمقراطي" عام 1976 لتفعيل العمل المعارض ضد نظام الأسد، كما تعرض للملاحقة لمدة طويلة من قبل مخابرات النظام، لينتقل إلى الجزائر أواخر الثمانينات، متابعاً نشاطه عبر الكتابة السياسية والروائية، وقد دعم الثورة السورية منذ انطلاقتها على مختلف المستويات.

وأضاف الائتلاف في بيان نعي: سيترك رحيل الأستاذ عقاب فراغاً كبيراً في قلوب كل من عرفه والتقى به، فشخصيته الهادئة وحكمته وقدرته على الإنصات ومن ثم جذب انتباه السامعين، ستظل نموذجاً ومثالاً جديراً بالتقدير والاحتذاء.

وأردف الائتلاف: يغادرنا الراحل الكبير مخلّفاً آلاف المقالات والدراسات والكتب والقصص والروايات، منها ما نشر ومنها ما ينتظر النشر.

وولد "يحيى" في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي عام 1946، وكان كاتبا وسياسيا، وكان من معارضي نظام الأسد منذ عام 1970 أي منذ أن كان شاباً.

وكانت شبكة شام قد أجرت مع الراحل حوارا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014، وتحديدا بعد مؤتمر للائتلاف، والذي عقد في مدينة إسطنبول، وكان الهدف منه إعادة تشكيل وهيكلة الحكومة السورية المؤقتة.

وأجاب "يحيى" حينها على سؤال يخص رؤيته وتوقعاته لمستقبل الثورة السورية وانتصارها بالقول: السؤال كبير...ومهم.. لا شكّ انني ممتلئ بالإيمان والقناعة بأن الثورة ستنتصر... ولن أكرر المقولة المعروفة "مهما طال الزمن وغلت التضحيات"... لأن تلك حقيقة يرسخها شعبنا بتصميمه وتضحياته.. لكن بالمقابل، ونتيجة موقف المجتمع الدولي بشكل عام، والاستراتيجية الأمريكية على وجه الخصوص.. تبدو" المسألة السورية" شديدة التعقيد، وليست موضوعة على موقد لأي حل عسكري، أو سياسي، وترتبط بمجموعة عوامل خارجية.. الأمر الذي يدعو ابناء سورية للعمل الجاد، والواعي للإمساك بزمام قرارهم، وإنهاض ميزان قوى على الأرض من شأنه أن يكون العامل الحاسم في فرض إرادة الشعب السوري. يجب أن نعترف بكل شجاعة أننا نتحمل المسؤولية الأساس في الذي يجري، وأن السوريين مدعوون للتوافق ووضع خريطة طريق عبر مؤتمر وطني جامع يجب توفي الشروط اللازمة لنجاحه، ولخروجه بحلول عملية..

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ