أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن "دعم وتقدير الحكومة والشعب السوري في مواجهة الارهابيين المدعومين من الخارج" ، مؤكداً على ضرورة استمرار الحوار بين "الحكومة السورية والمعارضين من غير الارهابيين".

وقال ظريف ، خلال لقاء مع نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد ، "إن صمود القيادة والشعب والجيش السوري أفشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية وسيدحر الإرهاب".

ورحب ظريف بالحوار وقال "إن الحل في سورية يجب أن يكون سياسيا وبعيدا عن التدخلات الأجنبية ، أو مشاركة الإرهابيين".

المقدا نقل رسالة الإرهابي الأسد التي عبر فيها عن " تقديره للدعم الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا حكومة وشعبا" ، و قدم عرضاً للأوضاع و ماجرى خلال الفترة التي كانت فيها ايران مشغولة بمفاوضات النووي و من بعدها صفعات الحزم .

وأيد المقداد انبهار نظامه بمبادرة إيران  ذات البنود الاربعة، لإنهاء الازمة في اليمن، مستنكرا بشدة "الهجات الوحشية على الاهالي الابرياء اليمنيين".