
طيران النظام ومدفعيته تستهدف نقطتين طبيتين بإدلب وحصيلة الضحايا تصل إلى 16 شهيداً
استهدفت قوات الأسد من الطائرات الحربية والراجمات الصاروخية اليوم الأربعاء، نقطتين طبيتين في ريف إدلب الجنوبي، في وقت تسبب القصف المتواصل منذ ساعات الفجر في استشهاد 16 مدنياً، جلهم أطفال ونساء بمناطق عدة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد استهدف قرب المستوصف الصحي في قرية معرة حرمة، كما استهدفت راجمات صواريخ النظام قرب الوحدة الجراحية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، متسببة بأضرار كبيرة، وهي تتبع لصة حماة.
ورصد نشطاء حتى لحظة كتابة التقرير استشهاد 16 مدنياً بينهم أربعة أطفال، وخمس نساء، بقصف الطيران الحربي والمروحي التابعين للنظام السوري، توزعت إلى 3 شهداء أب وطفليه في بلدة البارة، و 3 شهداء في الهبيط، وسبعة شهداء بينهم خمس نساء وطفل بمجزرة بقرية سرجة، وشهيد طفل في حزارين، واثنين في مصيبين بقصف طيران النظام.
ويتوزع القصف على جل بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي من جبل الزاوية وصولاً لريف حماة، بالراجمات والصواريخ، توزع على سرجة وبينين ومصيبين وأطراف القرميد ومعرة حرمة وكفرنبل وسجنة والهبيط وخان شيخون وحيش والحامدية ومناطق أخرى.
وتتبع قوات الأسد من طائرات وراجمات بدعم روسي واضح، سياسية ممنهجة في الإبادة الجماعية للمدنيين في عموم ريف إدلب الجنوبي، مع التركيز على قصف الأسواق والمدن الرئيسية والتجمعات السكانية وتهجير الألاف من ديارهم.
ويوم أمس الثلاثاء، استشهد 24 مدنياً وجرح العشرات اليوم الثلاثاء، بقصف جوي للنظام على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، في حملة تصعيد هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري في 26 نيسان الفائت.