صحيفة الثورة الورقية: عودة للإعلام الرسمي السوري
صحيفة الثورة الورقية: عودة للإعلام الرسمي السوري
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠٢٥

صحيفة الثورة الورقية: عودة للإعلام الرسمي السوري

شهد اليوم الإثنين الموافق 1 كانون الثاني 2025، انطلاقة جديدة لصحيفة الثورة الورقية، في حدث استثنائي، مع صدورها بشكل جديد ومحتوى متجدد تحت شعار فاصلة الحق رافعة العنوان في خطوة تحمل رمزية خاصة تعكس عودة الصحافة الورقية السورية إلى الواجهة بعد سنوات من التوقف.

وتقدم الصحيفة منبراً إعلامياً ينبض بقضايا الناس، ويجمع بين التنوع في الأخبار والمعلومة الدقيقة والموثوقة، مع التركيز على رفع وعي القراء وتعزيز معرفتهم بالوقائع.

ويسعى الأداء الإعلامي للصحيفة إلى بناء القيم وترسيخ الوعي المجتمعي، بما يجعل من الإعلام الرسمي منصة مسؤولة ترتكز على الحقيقة والشفافية.

وتعكس هذه الانطلاقة مرحلة جديدة في إعادة ترتيب الإعلام الرسمي، وتصديره بعد سنوات الحرب التي شهدتها البلاد وما رافقها من تضليل إعلامي واسع، في إشارة واضحة إلى رغبة جدية في تطوير أدوات الإعلام وتحديث رسالته، بما يتوافق مع متطلبات العصر ويعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

ويؤكد ناشطون أن الإعلام السوري الحديث يثبت يومياً قدرته على نقل الحقيقة وقيادة الرأي العام من خلال عمل صحفي مهني، مستند إلى أقلام مغموسة بحبر الحقيقة، ومسترشد بتوجيهات القيادة ووزارة الإعلام، وبخبرات الكوادر الإعلامية العاملة فيه.

ورغم الانتشار الواسع للإعلام الرقمي وسرعته في نقل الأخبار، يظل للصحافة الورقية جمهورها الذي يقدّر ملمس الورق وروحه، ويؤمن بالقيمة الحقيقية للمعلومة كما تنقلها الصحف المطبوعة، ما يمنح هذه الوسيلة دوراً فريداً في تثقيف المجتمع وتشكيل الوعي العام.

وتكتسب صحيفة الثورة أهمية خاصة لكونها تمثل الرواية الرسمية للدولة، وتحفظ الأخبار والقرارات تاريخياً في نسخة ورقية غير قابلة للتلاعب، وتشكل مرجعاً قانونياً لنشر القوانين والأنظمة والبلاغات الرسمية، كما تساهم في حماية السجل العام من الاختراق الرقمي أو تعديل المحتوى بعد النشر.

وقد استكملت الصحيفة تجهيزاتها الفنية والمطبعية لضمان انطلاقة واثقة، بهوية بصرية واضحة ومحتوى يتوافق مع تطلعات جمهور متعطش لإعلام مهني ومسؤول.

في خطوة مميزة، تداول ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للكلمات المتقاطعة المنشورة في الصحيفة، والتي تضمنت تذكيراً بذكرى انطلاق الثورة السورية في 18 آذار 2011، لتربط بين التاريخ الوطني والوعي الإعلامي الحالي.

هذا وتعكس هذه الانطلاقة عودة الصحافة الورقية بقوة، مع تركيز على جودة المحتوى واستعادة ثقة الجمهور، وفتح صفحة جديدة للإعلام الرسمي السوري في مرحلة البناء والاستقرار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ