شهـ ـداء وجرحى بحملة قصف انتقامية لطيران النظام على إدلب
قصفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا، حملة قصف جوي انتقامية بحق سكان مدينة إدلب، صباح اليوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.
وأكد "الدفاع المدني السوري" تسجيل عدة غارات جوية لطائرات حلف النظام وروسيا استهدفت مدينة إدلب، استهدفت أحياءً مكتظة بالمدنيين، ومخيماً للمهجرين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وتداول ناشطون في المنطقة مشاهد توثق حجم القصف الجوي لطائرات النظام مع تسجيل خسائر مادية كبيرة مع اندلاع حرائق، وسط حالة خوف كبير لدى المدنيين جراء الغارات الجوية على مدينة إدلب التي تستمر حتى الآن.
وتحلق في سماء المنطقة عدة طائرات تشن حملة قصف وحشية، وأبرز الاقلاعات التي سجلتها المراصد المتخصصة هي لطائرات سوخوي 24 وسوخوي 21 من مطار حماة العسكري ومطار التيفور والسين وحميميم كما أقلعت طائرات مروحية من اسطامو بريف اللاذقية.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.
وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.
ولليوم الخامس على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.