شهداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي روسي استهدف سوقاً للمحروقات بإدلب
سقط ثلاث شهداء وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد وروسيا، اسهدف سوقاً للمحروقات بريف إدلب الشمالي، في وقت تواصل فيه روسيا وحلفائها استهداف المنطقة وارتكاب المجازر اليومية، آخرها مدينة إعزاز وقبلها معارة النعسان.
وأوضح نشطاء، أن قصف مدفعي بقذائف "كراسنبول" الليزرية، استهدفت أطراف مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، تركزت على سوق للمحروقات، ومنازل مدنية، إضافة لوجود مخيم للنازحين بموقع قريب.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بحريق ضخم في الموقع المستهدف، ناتج عن احتراق خزانات للوقود في الموقع المستهدف، كما تسبب بسقوط ثلاث شهداء كحصيلة أولية، لعائلة مدنية قريبة من موقع القصف.
وعملت فرق الدفاع المدني السوري، على التوجه للموقع المستهدف، في وقت كانت طائرات الاستطلاع الروسية تواصل التحليق في المنطقة، ورصد أي تحرك، حيث قامت بانتشار الشهداء ونقل الجرحى للمشافي الطبية، في وقت تعمل فرق الإطفاء في الدفاع على إخماد الحريق الكبير.
ويوم أمس، شهدت مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، هجمات إرهابية بقصف صاروخي، وانفجار عبوة ناسفة خلفت ثلاثة شهداء مدنيين، فيما أصيب 11 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيماً على المنطقة.
وفي 12 شباط الجاري، استشهد ستة مدنيين "أطفال ونساء"، وجرح آخرون، بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر على مرآى ومسمع العالم أجمع بحق السوريين.