
شرعيون من "أحرار وتحرير الشام" يطرحون مبادرة لإنهاء الصراع ... فهل تلق استجابة من الطرفين ...!؟
طرح عدد من الشرعيين من أحرار وتحرير الشام، مبادرة لإنهاء حالة الصراع الدائر بين الطرفين في إدلب، وذلك "حرصاً منهم على حقن دماء المسلمين وحفظ الساحة من ضياعها في أتون الاقتتال وتغليب منطق الحوار والاحتكام للشرع".
ودعا الشرعيون أطراف النزاع إلى وقف الأعمال القتالية اعتباراً من الساعة الثانية عشر ليلاً ليوم الأربعاء ۱۹ تموز ۱۷ ۲۰، على أن يقوم كل طرف من أطراف النزاع بتفويض ثلاثة أشخاص مخولين باتخاذ القرار نيابة عن فصيله.
كما تضمنت المبادرة أن يتوافق الطرفان على ثلاثة أسماء من المستقلين ليكونوا مرجحاً حال الخلاف، حيث يجتمع المفوضون من الفصلين مع المستقلين لحل الخلاف بين الطرفين ووضع رؤية ملزمة وشاملة تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعا خلال سبعة أيام من تاريخ البدء.
ودعا الشرعيون كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية للمسارعة إلى إعلان الموافقة على المبادرة، موقعاً عليها كلاً من "الشيخ أبو محمد الصادق، الشيخ عبد الرزاق المهدي، والشيخ أبو حمزة المصري".
وفي اول رد على البيان علق القائد العسكري في هيئة تحرير الشام "أبو صالح طحان" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بالقول " نشد على أيدي إخواننا من طلاب العلم عسى الله أن يكف بأس كل ذي بأس عن أخيه، و نسأل الله ان يحقن دماء المسلمين".