
"شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، وذلك إثر حوادث انفجارات وهجمات متفرقة توزعت على أرياف إدلب وحلب والرقة وحمص خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي التفاصيل نعت صفحات موالية صباح اليوم الأحد، ضابط برتبة ملازم يدعى "علي أحمد بشير"، وينحدر من قرية "القرامة" التابعة لناحية "البهلولية" بريف اللاذقية، وقالت إنه قتل على جبهات ريف إدلب.
فيما قتل ضابط من مرتبات المخابرات الجوية يدعى "وسيم غزال"، ونظيره "مازن علي"، في ريف إدلب، إضافة لشبيح في ميليشيات النظام يدعى "محمد الراعي" وينحدر من قرية حيالين التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة الغربي.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع ملازم في صفوف جيش النظام "محمد القطلب"، المنحدر من قرية "خربة المعزة"، بريف طرطوس إثر عملية قنص نفذها الثوار في ريف حلب الغربي.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع عنصرين للنظام وهما "كمال وغدير" شحادة، فيما قال ناشطون إن القتلى سقطوا إثر انهيار سقف أحد المنازل بريف إدلب اثناء قيامهم بهدمه وسرقة الحديد منه.
وفي السياق كشفت مليشيا لواء القدس عن مصرع عنصرين لها ونشرت صوراً لهما وهم: "عبد الجليل إبراهيم العبيد" و"بلال مروان الصالح العامود"، وقالت إنهم قتلوا في منطقة "البغالة" خلال معارك بادية السخنة ضد خلايا تنظيم الدولة.
وقالت صفحات تابعة لميليشيات الدفاع الوطني الرديف لجيش النظام إن 7 قتلى بين عناصرها سقطوا اليوم الأحد إثر تفجير استهدف عربة عسكرية في منطقة معدان شرقي الرقة.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.