
سليمان الأسد يمارس هوايته في التشبيح في شوارع اللاذقية
بعد الأزمة التي عصفت بالساحل السوري الشهر الماضي جرّاء تصرفات سليمان الأسد، وآخرها إطلاق الرصاص على ضابط في قوات النظام السوري، يعود سليمان الأسد إلى ما كان عليه بعد إطلاق سراحه، وكأن شيئا لم يكن، وقد شوهد وهو يقود سيارته بالاتجاه المعاكس وسط شارع مزدحم في اللاذقية.
حيث أقدم سليمان الأسد منذ عدّة أيام بالسير في الاتجاه المعاكس على طريق الزراعة - الشيخ ضاهر، أحد أهم الشرايين الرئيسيّة الحيوية في مدينة اللاذقيّة، وفي ساعة الذروة، في تحد واضح لجميع الناس في هذه المدينة التي تعطّلت حياتهم لساعات بسبب مزاجه السيئ في ذاك اليوم.
ويؤكّد ناشطون من منطقة بسنادا التي ينتمي إليها العقيد حسّان الشيخ الذي قتل برصاص سليمان الأسد الشهر الماضي، أنّ حالات إطلاق النار على المارة ليلا لم تتوقف، وأنّ الوفيّات تجاوزت الأربعة حتى الآن مع بعض الجرحى.
وأشار سكان بأصابع الاتهام للمجموعة ذاتها في انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام، على مدخل حي بوقا الذي شهد مظاهرات ضد النظام بعد مقتل العقيد حسان الشيخ، وقد أدى الانفجار إلى مقتل 10 أشخاص إضافة إلى عشرات الجرحى.
إلى جانب ذلك، تزايدت حالات خطف الأغنياء، وسرقات السيارات في جميع مدن الساحل، وبحسب أشخاص قالوا إنهم واجهوا الابتزاز فإن رجال سليمان الأسد يتصلون بأهالي المخطوفين أو بأصحاب السيارات ويستدعونهم للقرادحة لدفع الفدية دون إنكار لهوياتهم أو إخفائها