واصل رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو استعمال الملاجئين السوريين كسلاح يواجه به حكومة بلاده ، داعياً إلى إعطاء الأوروبيين 6 مليارات يورو، مقابل أن يأخذوا كل السوريين والأفغان والباكستانيين من تركيا.

ووصف كليتشدار أوغلو ، الذي يعتبر زعيماً للمعارضة التركية في تصريحات نقلتها وكالة إخلاص للأنباء ، رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو المحادثات التي أجراها في بروكسل مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين بأنها مثل "مساومات أهل قيصري"، في إشارة إلى الذكاء والحنكة في المساومة والتسويق والتجارة التي يُشتهر بها أهل تلك المدينة المتواجدة وسط البلاد.

وقال كليشتدار،موجهاً كلامه لداود أوغلو: "إن تجار قيصري يعرفون كيف يسوّقون تجارتهم، وأعتقد أنهم لا يضعون توقيعهم على مثل هذا الاتفاق".

وأضاف أنهم "لا يمكن أن يقبلوا بأن تكون مدينتهم مجرد عازل لبلدان أخرى"، في إشارة إلى معارضته لخطة الاتفاق ما بين تركيا والاتحاد الأوربي لحل أزمة اللاجئين

يُذكر أن كليشدار أوغلو، زعيم أكبر حزب معارض في تركيا، سبق له أن قدم وعداً انتخابياً لأنصاره بأنه سيجلب السلام لسوريا ويُرسل السوريين إلى وطنهم، لو فاز بالانتخابات التي شهدتها البلاد شهر تشرين الثاني 2015.