سفير روسيا في دمشق : تخصيص الأموال لدعم النظام ليست سهلة.. وسياسة واشنطن لن تتغير
سفير روسيا في دمشق : تخصيص الأموال لدعم النظام ليست سهلة.. وسياسة واشنطن لن تتغير
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠٢١

سفير روسيا في دمشق : تخصيص الأموال لدعم النظام ليست سهلة.. وسياسة واشنطن لن تتغير

اعتبر السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، إن سياسة واشنطن في سوريا لن تتغير حتى الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال السفير في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام السوري، وبشكل عام لن تتغير الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.

وتطرق السفير للخطط الأمريكية في سوريا بقوله أنه "من السابق لأوانه الحديث عن هذه الخطط، لكن من الصعب، من حيث المبدأ، توقع حدوث إعادة نظر بالخط الأمريكي حول الشأن السوري...على الأرجح، سيستمر الضغط الأمريكي على النظام السوري".

وفي ما يخص الوضع الإقتصادي في سوريا، قال يفيموف، أن مسألة تخصيص الأموال لدعم النظام ليست سهلة للغاية.

مستدركا أن "روسيا نفسها اليوم تحت تأثير العقوبات، وتعاني من ركود اقتصادي بسبب كورونا، كل هذا بالطبع، لابد وأن يؤخذ في الاعتبار".

وأشار السفير الروسي إلى أن موسكو تبذل جهودا لدعم سوريا ليس فقط في المباحثات الثنائية، ولكن أيضًا من خلال الأمم المتحدة، زاعمًا أن بلاده قدمت حوالي 40 مليون دولار للأمم المتحدة، ليتم تنفيذ مشاريع إنسانية في سوريا من خلال برنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

وبحسب الدبلوماسي، فإن التعاون الاقتصادي بين موسكو والنظام السوري يجري في اتجاهات مختلفة، ولكن مع التركيز على حل مشاكل مساعدة السوريين في التغلب على المشاكل الاقتصادية الأكثر حدة.

وأكد أن عدة أمور سيتم مناقشتها مع النظام السوري في شهر مارس/أذار القادم ضمن اللجنة الدائمة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، حيث سيتم مناقشة ضمان استقرار النظام السوري، ومواجهة الضغط الاقتصادي ووضع خطط جديدة حول هذا الموضوع.

وأشار السفير، إلى أن الأمريكيين نوهوا بأنفسهم مرات عديدة، بأن تواجد الجيش الأمريكي على الأراضي السورية، يعتبر من الأدوات الرئيسية لواشنطن في هذا المجال.

وشدد يفيموف، على أن تواجد الولايات المتحدة في سوريا، سواء كان ذلك في شرق الفرات أو التنف، غير قانوني ويجب أن ينتهي، لأنه يمنع النظام السوري من استغلال الموارد الطبيعية العائدة لها، وهو يعيق كذلك فرض سيادته على كل أراضي سوريا ويعزز التطلعات الانفصالية في شمال شرق البلاد.

ووفقا للسفير، "يمنع الوجود الأمريكي، النظام السوري من حل المشاكل الأمنية، لا سيما في المناطق الصحراوية بشرق البلاد"، والتي تتعرض لهجمات عنيفة جدا من قبل تنظيم داعش، حيث ترمي موسكو السبب في ذلك دعم أمريكا لجماعات مسلحة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ