
سحب "الاعتماد" من الائتلاف.. مجالس حلب و ادلب و حماه تحمل المجتمع الدولي مسؤولية الكارثة
أعلنت المجالس المحلية في حلب و إدلب و حماه سحب ممثليها من الائتلاف الوطني السوري، لأن واقعه الحالي لا يلبي طموحات الشعب السوري، وفق بيان مصور نشره رؤساء المجالس .
وطالب المتحدث باسم المجالس في المحافظات الثلاث بدعم المحافظات السورية ضد الهجمات الارهابية والوحشية من قبل النظام وحلفائه.
كما طالب البيان جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري رفع مستوى التأهب بما يتناسب مع حجم الكارثة التي يعاني منها الشعب السوري، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة الانسانية التي أصابت المجتمع السوري وهي ابادة جماعية وجرائم حرب غير مبررة في ظل القانون الدولي السائد.
و كما حذر البيان من موجة نزوح انساني غير مسبوق لدول الجوار و أوربا
و أدان البيان ما وصفهه بـ"الزيارة المشبوهة" من قبل رئيس الائتلاف الى اقليم كردستان ودعوته لدخول قوات البشمركة الى شمال حلب.
و شدد البيان على أن السنوات الخمسة من عمر الثورة لم يستطع الائتلاف الوطني تلبية متطلبات الشعب السوري، وعليه أعلنت مجالس محافظات ادلب وحلب وحماة أن الائتلاف الوطني بواقعه الحالي وجسمه الهزيل "لا يناسب طموحاتنا فإننا نسحب جميع ممثلي محافظات حلب وإدلب وحماة لحين اعادة هيكلة الائتلاف الوطني بما يتناسب مع تطلعات الشعب والثورة السورية".