austin_tice
ساند الأسد في مجازره ... وفاة المجرم "أحمد جبريل" في أحد مشافي دمشق
ساند الأسد في مجازره ... وفاة المجرم "أحمد جبريل" في أحد مشافي دمشق
● أخبار سورية ٧ يوليو ٢٠٢١

ساند الأسد في مجازره ... وفاة المجرم "أحمد جبريل" في أحد مشافي دمشق

أعلنت وسائل إعلام موالية للأسد وفاة الأمين العام لما يعرف بـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" المجرم أحمد جبريل، في أحد مستشفيات العاصمة دمشق، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 83 عاما.

ولد "جبريل" عام 1938 في بلدة يازور بقضاء يافا الفلسطينية المحتلة، وأسس عام 1959 جبهة التحرير الفلسطينية، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانفصل عنها عام 1968 ليؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تولى أمانتها العامة، حتى وفاته.

ويُعرف عن "جبريل" انحيازه للنظام السوري منذ عهد المجرم حافظ الأسد وحتى وفاته، حيث قامت قواته منذ بدء الثورة السورية بارتكاب مجازر بحق السوريين والفلسطينيين المناهضين للنظام، إذ بدأت قواته بمساندة نظام الأسد في معارك مخيم اليرموك، ومن ثم شاركت في قمع وتهجير السوريين في عدة محافظات.

ويُعرف عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دورها في تأييد نظام الأسد قولاً و فعلاً، حيث قامت بدعمه بالمقاتلين الذين مارسوا تشبيحاً قد يوازي ما مارسته قوات الأسد.

وكان "جبريل" قد لجأ مع أسرته إلى سوريا بعد حرب عام 1948، وتخرّج من الكلية الحربية في القاهرة عام 1959، وعُيِّن ملازمًا ثمَّ ضابطًا في سلاح الهندسة في جيش الأسد، حتى تسريحه منه عام 1963.

ويذكر أن ناشطون تداولوا عام 2015 أشرطة مصورة تظهر شبيحة تابعين لمليشيا "جبريل" وهي تقوم بقصف منازل المدنيين في مدينة الزبداني بريف دمشق، في ظل قيامهم بالصراخ "لبيك يا أقصى!"، وكأن طريق تحرير الأقصى يمر عبر أجساد السوريين من نساء وأطفال وشيوخ.

وفي عام 2019 نشرت هيئة القانونيين السوريين قائمة  تضم أسماء 677 شخصاً وكياناً سورياً وأجنبياً ممن ارتكبوا "جرائم إرهابية" بحق الشعب السوري؛ من بينهم (477 سورياً) من شخصيات معروفة قاموا بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وذكرت الهيئة أنّ هذه القائمة قد أصدرت بحق هؤلاء الأشخاص والكيانات الأجنبية مثل "قادة في حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، وأحمد جبريل قائد ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، والمسؤول الأول لميليشيا الحشد الشعبي فالح فياض"، مستندةً على الأدلة والتقارير المُقدّمة بحقهم والموثقة بشكل رسمي، إضافةً إلى تقارير منظمات دولية، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بتمويل الإرهاب وتشكيل عصابات ومجموعات إرهابية في سوريا.

والجدير بالذكر أن شهر حزيران/يونيو من عام 2011 شهد استشهاد 14 شخصا وجرح أكثر من 43 آخرين من اللاجئين الفلسطينيين بعدما هاجموا مجمعا تابعا لميليشيا "جبريل" في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك، احتجاجا على إرسال ابنائهم للجولان على الحدود مع إسرائيل، ما أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا منهم، بينما بقي القادة السياسيون في مكاتبهم بدمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ