سيكون من اليوم تعاون وثيق بين نظام الأسد و روسيا في مجال مكافحة الجريمة و الإرهاب و إزالة أسبابه أيضاً و تصفيته نهائياً ، فالبلدين لديهما تاريخ ناصع في الإرهاب ، عفواً في مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف ، بعد توقيع اتفاقية التعاون مع وزير داخلية الأسد محمد الشعار ، أن "الاتفاقية تنطوي على اهمية كبيرة جداً لتطوير تعاوننا الخلاق لسنوات كثيرة إلى الأمام (..)  أهم ما تتضمنه هذه الاتفاقية هو تركيز الجهود والقدرات على مكافحة الجرائم الخطرة بما فيها الإرهاب لأنه شر يصيب الجميع" .

الشعار نقل الشكر و الامتنان لروسيا على مواقفها "الثابتة" في مكافحة الإرهاب و استعراض مسيرة نظرية المؤامرة الكونية و آلية الإرهاب و ....و..... قال أن "الاتفاقية تعزز علاقات التعاون التي هي قائمة بالأساس وتضع اليات جديدة لتنفيذها بشكل فعال وبشكل قانوني أكثر على جميع الصعد والمستويات سواء الجرائم أو تسهيل عبور الأشخاص والهجرة غير الشرعية والى ما هنالك من مكونات هذه الاتفاقية".

ووجد الطرفان وفق البيان الذي تلا التوقيع أن "مهمات وأهداف مشتركة تجمع بين كل وزارات العالم وهي مكافحة الجريمة والتعاون المتبادل في مجال المعلومات التي ستكون حاضرة ومسجلة في نص الاتفاقية بين سورية وروسيا وسيجري التعاون في مجالات تطبيقها بالإضافة إلى التعاون في مجال تدريب الكوادر".