روبرت فورد ... أكبر الأخطاء الأمريكية في سوريا عدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة
روبرت فورد ... أكبر الأخطاء الأمريكية في سوريا عدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠١٦

روبرت فورد ... أكبر الأخطاء الأمريكية في سوريا عدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة

قال السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية، لدى دمشق، روبرت فورد، إن السياسة الأمريكية تجاه سوريا فشلت فشلاً ذريعا، موضحا أن إدارة رئيس بلاده (باراك أوباما)، فشلت أيضا في حل القضية السورية من خلال الطرق غير العسكرية، في حين أنه كان يتوجب حلها عسكريا.

جاء ذلك في تصريح، أدلى به، فورد، للأناضول، بالعاصمة واشنطن، حول سياسة بلاده تجاه سوريا، حيث أوضح أن أوباما لم يفلح في التعاون مع القوات المحلية لإلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة"، مضيفًا أن أوباما يرى أن الولايات المتحدة تنخرط كثيرا في شؤون الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق باتفاق بلاده مع روسيا حول وقف "الأعمال العدائية" في سوريا، أفاد الدبلوماسي الأمريكي السابق، أنه من اليوم الأول للاتفاق (27 فبراير/شباط الماضي)، تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد ، وروسيا من جهة، و"جبهة النصرة"، وفصائل أخرى منضوية في الاتفاق من جهة أخرى.

واستغرب فورد، من موقف أوباما الصامت، تجاه هجمات قوات الأسد، على مدينة حلب (شمالاً) بذريعة إيوائها عناصر جبهة "النصرة".

وأفاد الدبلوماسي المتقاعد، أن إدارة أوباما، لم ترتح للمعارضة السورية، بذريعة علاقاتها مع جبهة "النصرة"، وفضلت الميليشيات الكردية عوضا عنها، والتي تربطها علاقات مع منظمات إرهابية أيضًا، مضيفًا أن واشنطن في موقف حرج على هذا الصعيد.

وشدد فورد، أنه "سيأتي يوم ويهزم (تنظيم الدولة) عسكريا، والولايات المتحدة لا تمتلك استراتيجية لاحتواء المناطق التي سيتشكل فيها الفراغ، عقب هزيمة التنظيم".

وأوضح أن واشنطن لم تمارس ضغوطات قوية على الأسد، والنخبة التي تمتلك القرار في سوريا، فيما يتعلق بإجراء المفاوضات، مشيرا أنه من أكبر الأخطاء الأمريكية في سوريا، عدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة بين عامي 2012، و2013.

وحول سؤال من يجب أن تدعم واشنطن، من المعارضين السوريين، لفت فورد، أنه على الولايات المتحدة العمل بقرب مع تركيا، والمملكة العربية السعودية، وانتاج استراتيجية كاملة ومفصّلة في هذا الخصوص، مضيفا "غير أن هذين البلدين لديهما رؤية مختلفة عن الولايات المتحدة، في بعض القضايا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ