رغم الغارات الإسرائيلية .."الشرع" يواصل أعماله في قصر الشعب ويجري عدة لقاءات رسمية
رغم الغارات الإسرائيلية .."الشرع" يواصل أعماله في قصر الشعب ويجري عدة لقاءات رسمية
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٥

رغم الغارات الإسرائيلية .."الشرع" يواصل مهامه في قصر الشعب ويجري عدة لقاءات رسمية

أجرى السيد "أحمد الشرع" رئيس الجمهورية العربية السورية، اليوم الجمعة 2 أيار، سلسلة من اللقاءات الرسمية مع وفود وشخصيات محلية وخارجية، في سياق المهام التي يقوم بها، جاء ذلك رغم تعرض أطراف القصر الجمهوري في ساعات الفجر لقصف جوي إسرائيلي وصف بأنه "تحذيري" أعقبه تهديدات إسرائيلية مباشرة للرئيس "الشرع".

وفي سلسلة الاجتماعات واللقاءات، فقد استقبل الرئيس الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني في قصر الشعب، الدكتور كمال غريبي رئيس مجموعة GKSD القابضة للاستثمار ورئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو التابعة للمعهد العلمي للبحوث والاستثمار والرعاية الصحية، برفقة مستشاره الخاص الدكتور تمام يوسف.

واستقبل "الشرع" ووزير الخارجية السيد أسعد حسن الشيباني، السيد وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي والوفد المرافق له في قصر الشعب، وعقد جولة من المباحثات في تطورات الوضع الراهن في دمشق والسويداء.

كما التقى رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، في قصر الشعب وفدًا من الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة رجل الأعمال جونوثان باس، ومحلياً اجتمع رئيس الجمهورية بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل في مجالات التنمية الاجتماعية ودعم سوق العمل، وتكثيف الجهود لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز برامج التأهيل والتدريب المهني بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة.

وفي تطور لافت، كان نفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة طالت هدفاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الجمعة 2 أيار 2025، مجدداً تعهده بحماية "الأقلية الدرزية"، في وقت تتحدث مصادر إسرائيلية غير رسمية أن هذه الضربة "تحذيرية" للسلطة في دمشق، ورسالة واضحة بجدية الموقف الإسرائيلي حيال تهديداتها عقب التوتر الذي تشهده مناطق الطائفة الدرزية جنوبي سوريا.

"رئاسة الجمهورية" تُدين الهجوم الإسرائيلي المتهور على القصر الرئاسي بدمشق
وسبق أن أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية"، بيانًا رسميًا تدين فيه بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي يوم أمس على يد الاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت الرئاسة هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا ضد مؤسسات الدولة السورية وسيادتها، مشيرةً إلى أن هذا الاعتداء يعكس استمرار الممارسات المتهورة التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد وتعميق الأزمات الأمنية.

شددت رئاسة الجمهورية على أن هذا الهجوم يستهدف الأمن الوطني السوري ووحدة الشعب السوري، مطالبةً المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية. 

كما دعت رئاسة الجمهورية الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في التصدي لهذه الهجمات، مع الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في مواجهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية.

وأكدت رئاسة الجمهورية أن هذه الاعتداءات، سواء كانت محلية أو خارجية، لن تؤثر على إرادة الشعب السوري أو تعرقل جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في جميع المناطق. كما أكدت الرئاسة أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لتحديد المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وأنها ستواصل العمل بكل حزم لحماية أمن الوطن والمواطنين من أي تهديدات قد تستهدفهم.

وفي ختام البيان، جددت رئاسة الجمهورية دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، مؤكدًا أن سوريا ستستمر في مسار البناء والنهضة ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات. وأكدت أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.

ودانت عدد من الدول العربية والمسؤولين الدوليين، التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا، وخاصة الهجوم الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق فجر اليوم الجمعة. وأكدت هذه الدول رفضها القاطع للتدخلات الإسرائيلية وانتهاك سيادة سوريا ووحدتها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ