رغم الصعاب .. "أبجد التطوعي" يستكمل نشاطه في تعليم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة
رغم الصعاب .. "أبجد التطوعي" يستكمل نشاطه في تعليم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٢

رغم الصعاب .. "أبجد التطوعي" يستكمل نشاطه في تعليم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة

يواصل "فريق أبجد التطوعي"، نشاطه في القطاع التعليمي، حيث أسس مركز تعليمي مخصص لتأمين التعليم المناسب لفئة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة على يد كوادر تعليمية مدربة في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وقالت الآنسة "نعمت شاهينة"، مديرة مركز أبجد، في حديث خاص لشبكة "شام" الإخبارية، إن المركز يضم 30 مدرس ومدرسة ويقع في قرية أورم الجوز، ويستهدف بشكل خاص الأطفال الأيتام كما يستقطب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمهجرين من قرى وبلدات جنوبي محافظة إدلب.

ولفتت مسؤولة المركز إلى أن جميع الكادر متطوع، وتقوم عملية التعليم على تدريس منهاج كامل للعام الدراسي من عمر 5 سنوات وحتى طلاب الصف التاسع، ضمن الروضة الحلقتين الأولى والثانية، يضاف إلى ذلك دورات عامة تقوية بالمواد الضعيفة للطلاب خلال فصل الصيف.

وذكرت الآنسة "نور حاج أحمد" الإدارية ومنسقة التواصل في المركز أن نشاطات المركز تقوم على تعليم الأطفال الأيتام وتقديم الرعاية واحتضان وتنمية مواهبهم وذلك بشكل مجاني بالكامل كيث يعمل في المركز كادر تطوعي، بالإضافة الى تدريس المناهج المدرسية.

ونوهت إلى مساعدة الأطفال على تنمية مواهبهم من خلال الأنشطة والألعاب، يضاف إلى ذلك جلسات دعم نفسي ويعتبر المركز الوحيد لتعليم الأيتام في الريف الجنوبي لمدينة إدلب ويستهدف الفئات العمرية من الحضانة حتى 15 سنة.

في حين تشير "خديجة سعود"، مديرية جمعية أبجديات وهي مسؤولة التواصل مع النساء الأرامل ومقدمات الرعاية للمساعدة في تعليم الأطفال، إلى أن عدد الطلاب يصل حالياً إلى نحو 200 طالب وطالبة، وذلك في عدد تقريبي يرتفع وينخفض حسب تطورات الأوضاع لا سيّما وأن المنطقة تعيش في بعض الأحيان حالة من عدم الاستقرار جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

يُضاف إلى ذلك عوامل تتعلق بصعوبات تأمين عمليات النقل من قبل المركز الواقع في قرية أورم الجوز، ضمن القرى المجاورة لمدينة أريحا وفي منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث يقل عدد الطلاب مع وجود عوائق ترتبط بتأمين أجور النقل التي تقدم أحياناً من بعض الجهات والمتبرعين المتهمين بمجال التعليم وكفالة الأيتام.

هذا ويشدد القائمين على المركز التعليمي المشار إليه على عدم تبني المشروع التعليمي الهادف من قبل أي جهة، في حين تقتصر مجالات التعاون ودعم جهود فريق مركز أبجد التطوعي على زيارة بعض المنظمات المهتمة بالقطاع التعليمي، وإقامة نشاطات ترفيهية بالمركز وتقديم القرطاسية وألعاب للطلاب.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز "أبجد"، لتعليم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بريف إدلب الجنوبي، تأسس تزامناً مع حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوبي الطريق الدولي "حلب - اللاذقية"، المعروف اختصارا بطريق M4، وذلك بجهود نشطاء عاملين في التعليم والشأن العام والمجتمع المدني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ