رعب وبناء تحصينات.. ميليشيات الأسد تقطع أوصال حمص وترفع سواتر ترابية
أفاد ناشطون في مدينة حمص، بأن حالة من الارتباك والتخوف سادت لدى ميليشيات الأسد، التي قامت ببناء تحصينات تركزت في مواقع في المدخل الشمالي للمدينة.
وعملت شبكة شام الإخبارية، بأن قوات النظام زادت من قواتها في معسكر ملوك قرب مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقامت برفع سواتر ترابية في مدخل ريف حمص من الجهة الشمالية.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن هناك تخبط في صفوف ميليشيات الأسد في حمص، ويعزز هذه المخاوف هروب عدة سيارات تحمل عوائل شخصيات موالية لنظام الأسد باتجاه الساحل السوري.
وقطعت قوات الأسد أواصل حمص بالحواجز الأسمنتية لا سيما في دير بعلبة والصناعة والقصور والقرابيص والبياضة، كما أغلقت جميع الطرق الفرعية خاصة في أحياء حمص القديمة.
وذكرت مصادر أن ميليشيات الأسد وإيران تسعى لتحصين مدينة حمص لتكون خط دفاع أخير لها بعد سقوط حماة والتي تحاول عصابات الأسد كسب الوقت فيها لإعادة ترتيب صفوفها.
وحولت قوات النظام الصالة الرياضية طريق الشام قرب فندق بسمان في حمص إلى مقر عمليات وانطلاق للمليشيات الإيرانية، كما قامت بتعزيز مواقعها في منطقة الكم ذات غالبية شيعية.
وقام فرع أمن الدولة بحمص بوضع منصات صاروخية ضمن الفرع بالإضافة لتموضع مدفعية وقاعدة صواريخ عند برج الغاردينيا والبساتين المحيطة به في مدينة حمص وعتاد ثقيل مع تزايد التحصين.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين التحركات أيضًا حولت المليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني حسينية ومجمع الإمام "زين العابدين بن علي" في حي العباسية لمقر عمليات لها.
ويذكر أن ضباط إيرانيين ضمن فرع المخابرات الجوية بحمص عقدوا عدة اجتماعات وسط استنفار أمني كبير ضمن الفرع حيث تم رصد دخول عدة سيارات وسط كثافة تواجد للعناصر على الطرقات المؤدية للفرع، وسط تخبط كبير يتوافق مع تقدم الثوار باتجاه حماة.