أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس 3  شباط/ فبراير، عن تحييد 34 إرهابياً من ميليشيات "قسد"، في منطقتي "نبع السلام و درع الفرات"، في الشمال السوري، رداً على مجزرة الباب بريف حلب الشرقي.

ولفتت الوزارة عبر بيان صادر عنها إلى "تحييد ما لا يقل عن 34 إرهابياً ضد الإرهابيين الذين أطلقوا مضايقات على مناطق الباب"، وذلك ردا على ميليشيات PKK / YPG الإرهابية على قتل مدنيين في المدينة في مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 شهداء وعدد من الجرحى.

ونوهت الوزارة إلى أن عملية تحييد إرهابيين من ميليشيات قسد جرت في منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، وذكرت وفق تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر "سنستمر في إحباط أحلام منظمة PKK / YPG الإرهابية لتعطيل بيئة السلام والأمن، لم نترك دماء شهدائنا على الارض ولن نفعل".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأربعاء، تنفيذ عملية جوية باسم "نسر الشتاء" ضد الإرهابيين في مناطق المالكية ـ ديريك، وسنجار وقراجق، التي يستخدمونها قواعد لهم شمالي العراق وسوريا، وفق وكالة "الأناضول" التركية.

وشهدت مدينة الباب أمس الأربعاء قصف صاروخي نتج عنه سقط 8 شهداء و 24 جريحا في صفوف المدنيين مصدره مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد، ورد الجيش الوطني باستهداف مصادر النيران.

وكذلك تعرضت أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل "قسد"، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" على محور شيخ عيسى غربي المدينة بقذائف المدفعية.

وقال ناشطون في موقع "الخابور"، اليوم الخميس، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة تابعة لميليشيا PKK/PYD بالقرب من قرية خرزة شرق مدينة #الدرباسية على الحدود السورية التركية.

فيما قصف الجيش التركي بالأسلحة الرشاشة نقطة عسكرية تابعة لميليشيا PYD/PKK في محيط بلدة الدرباسية شمال الحسكة، ترافق مع قصف، الجيش الوطني يستهدف بقذائف المدفعية مواقع للميليشيات في قرية الدردارة بريف تل تمر شمال الحسكة.

وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.