austin_tice
رداً على المجازر .... أفواج المدفعية لـ "الفتح المبين" تستهدف عشرات المواقع للنظام وروسيا
رداً على المجازر .... أفواج المدفعية لـ "الفتح المبين" تستهدف عشرات المواقع للنظام وروسيا
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠٢١

رداً على المجازر .... أفواج المدفعية لـ "الفتح المبين" تستهدف عشرات المواقع للنظام وروسيا

استهدفت المدفعية الثقيلة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام" ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم الاثنين، مواقع قوات الأسد وروسيا على محاور ريفي إدلب وحماة، رداً على المجازر وحملة التصعيد التي تتعرض لها مناطق جبل الزاوية ريف حماة.

وقالت مصادر عسكرية من ريف إدلب، إن أفواج المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام"، استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ، مواقع قوات الأسد ومعسكراتها بريف إدلب الجنوبي وريف حماة وحلب واللاذقية.

وأوضحت المصادر أن الحملة المدفعية طالت عشرات المواقع تركزت على مواقع النظام ومعسكراتها منها "قلعة شلف، تلة الملك، تلة رشا، القرداحة، صلنفة" بريف اللاذقية، وطالت "البركة، جورين، شطحة، ناعور جورين، البحصة، خراب الشيخ" بريف حماة.

كما استهدفت مدفعية الفصائل التي تندرج ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" كلاً من " كفرنبل، جبالا، خان السبل، معصران، داديخ، حزارين، معرة النعمان، كفرموس، كوكبة، الدارةالكبيرة، الملاجة، بسقلا، حنتوتين، الدانا، كفربطيخ، داديخ، بابيلا، معرشورين" بريف إدلب.

وفي ريف حلب، استهدفت أفواج المدفعية مواقع النظام في " كفرحلب، بسرطون، عاجل، قبتان الجبل"، ووفق المصادر العسكرية، فإن الحملة المدفعية حققت نتائج كبيرة على صعيد الخسائر لدى النظام وحلفائه.

وكان حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.

تواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.

وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.


وكان استنكر نشطاء وفعاليات مدنية في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، الصمت المطبق للفصائل العسكرية في المنطقة، على رأسها "هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية"، حيال القصف اليومي والمجازر التي ترتكبها قوات الأسد وروسيا، دون أي رد أو حراك أو حتى موقف واضح.

وعبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي كروبات الأخبار، عن استنكارهم، لحالة الترهل والتراخي وطريقة تعاطي الفصائل العسكرية المنتشرة في المنطقة، مع القصف المستمر على المدنيين، وعدم المبادرة للرد بشكل حازم، مايخفف القصف ويدفع قوات العدو لتهدئة عدوانها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ