صورة
صورة
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٥

رئيس وزراء "إمارة أفغانستان" يهنئ "الشرع" بتوليه مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية

أرسل رئيس وزراء إمارة أفغانستان، السيد محمد حسن آخُند، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، هنأ فيها الأخير على توليه منصب رئاسة الجمهورية، واختتم السيد آخند برقيته بدعائه للشعب السوري بتحقيق مزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الجديدة.

وفي برقيته، أعرب السيد آخند عن تمنياته للرئيس الشرع بالنجاح والتوفيق في مواجهة التحديات التي تواجه سوريا، مؤكدًا أنه يتمنى له القدرة على تحقيق أهداف الشعب السوري وتطلعاته. كما أعرب رئيس وزراء أفغانستان عن أمله في تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية بين أفغانستان وسوريا، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

"رئيس الوزراء الباكستاني" يُهنئ "الشرع"
وسبق أن هنأ رئيس الوزراء الباكستاني "محمد شهباز شريف"، بتولي السيد "أحمد الشرع"، منصب رئيس الجمهورية العربية السورية، وأعرب شهباز شريف عن تمنياته للرئيس الشرع بالنجاح في مهامه الجديدة.

وأكد في برقية التهنئة، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولفت إلى تطلع الحكومة الباكستانية للعمل مع القيادة السورية الجديدة في سبيل تحقيق مزيد من التقدم في التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وكان هنأ عدد من الرؤساء والملوك العرب والأجانب، الرئيس "أحمد الشرع"، بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، وتلق "الشرع" برقيات تهنئة من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية ودولية أخرى.

"أحمد الشرع" رئيساً للجمهورية العربية السورية
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.

انعقاد مؤتمر النصر في 29 كانون الثاني 2025
وكانت عقدت الإدارة السورية الجديدة، بمشاركة واسعة لجميع المكونات العسكرية والمدنية، في دمشق، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، "مؤتمر النصر"، لتعلن فيه خطوات بناء سوريا الجديدة، عقب سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 54 عاماً، ليكون هذا المؤتمر، بمثابة إعلان انتهاء حقبة الاستبداد، والبدء بحقبة جديدة في سوريا الحرة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ