
رئيس محلي قلعة المضيق لـ شام: روسيا تراجعت عن تهديداتها لتسليم منطقة ريف حماة الغربي
أكد "إبراهيم الصالح" رئيس المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق لـ شام، تراجع الجنرالات الروسية عن تهديداتهم لتسليم منطقة قلعة المضيق وريف حماة الغربي، بعد سلسلة التهديدات الروسية عبر وسطاء المصالحات.
وأوضح الصالح لـ شام أن الروس أرسلوا تهديدات مع لجنة التواصل وبعد عدة اجتماعات معها، عقد اجتماع موسع مع كامل الفعاليات المدنية في المنطقة وممثلين عن القرى الموالية للنظام القريبة منها، واتفق الجميع على ضرورة تحييد المنطقة كاملة عن أي مواجهة، لما لها من أثر سلبي على الطرفين المحرر والموالي، وبناء على ذلك وبعد التواصل مع الروس تم تثبيت الأمور على ماهي عليه سابقاً.
وكانت أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام" في وقت سابق، أن الجنرال الروسي المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في منطقة "قلعة المضيق وريفها" بنية روسيا نشر نقاط مراقبة روسية في المنطقة، مخيرة إياهم أن يكون سلمياً أو بالحرب.
وذكرت المصادر أن روسيا تحاول السيطرة على منطقة "قلعة المضيق شمالاً حتى الحويز وجبل شحشبو" بريف حماة الغربي، أو تثبيت نقاط مراقبة للشرطة الروسية ضمن هذه المناطق، بهدف تأمين منطقة السقيلبية من أي مخاطر مستقبلية.
وخيرت روسيا بحسب المصدر الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في المنطقة بتسليم المنطقة للشرطة الروسية بشكل سلمي مع بقاء المدنيين وأهالي المنطقة مع تثبيت نقاط مراقبة روسية وتسلم الدوائر الرسمية للنظام، مع وعود بتقديم كامل الخدمات للمنطقة، أو الخيار العسكري من خلال القصف والتقدم براً والسيطرة عليها، وذلك عبر رسائل نقلها مختار قلعة المضيق "حمادة الضايع" المعروف بـ "أبو ليم".
ولفت المصدر إلى أن الفصائل العسكرية في المنطقة والفعاليات المدينة اجتمعت لتدارس الطرح المقدم، وأبدت رفضها الكامل لتسليم المنطقة للنظام أو روسيا، معلنة جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تقدم للنظام أو روسيا على المنطقة.
بدورها أكدت المجالس المحلية في سهل الغاب بريف حماة الغربي في بيان سابق، رفضها الطلب الروسي بتسلم منطقة سهل الغاب لقوات الأسد، بعد سلسلة تهديدات روسية عبر وسطاء من وجهاء المصالحات في المنطقة.
وخصت المجالس الدولة التركية برسالتها أملة أن تبقى المنطقة تحت رقابة القوات التركية، وأن يكون هناك دور للحكومة التركية في إلزام روسيا بتعهداتها مع تركيا وحماية المدنيين حيث يبلغ تعداد السكان أكثر من 200000 نسمة وتحوي المنطقة أعداد كبيرة من النازحين و هناك خطر كبير يهدد المدنيين حيث أن روسيا لها سجل حافل بارتكاب المجازر وحيث أن ظروف المنطقة سيئة جدا وأغلب المستشفيات تم تدميرها من قبل الروس ونظام الأسد