دان الائتلاف الوطني المجزرة التي ارتكبها نظام الاسد بتصفيته 23 معتقل في جسر الشغور قبيل انسحابه صاغراً تحت ضربات الثوار ، اضفاة إلى المجزرة التي ارتكبها باستهداف حي الصوامع داخل المديتة مما أدى لإستشهاد 30 مدنياً.

وقال الإئتلاف ، عبر الناطق باسمه سالم مسلط ، "وإذ ندين في الائتلاف هذه الفعل الجبان المتمثل بقتل المعتقلين، والذي يعد جريمة حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المعتقلين خلال النزاعات المسلحة، إضافة لجريمة استهداف المدنيين العزل"؛ وحذر المسلط من "اعتداءات انتقامية مشابهة بدأ النظام بتنفيذها بحق سكان المدينة بعد تحريرها، وذلك عبر استخدام سلاح الجو والغازات السامة المحرمة دولياً"، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته و توفير حماية نهائية وحاسمة من خلال فرض منطقة آمنة، وسحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بالنظام المجرم.

و أشار المسلط إلى هذه الأفعال الإجرامية التي تدل على شدة خساراته  " لن تثني الثوار والشعب السوري عن التمسك بحقوقهم في الحرية والعدالة والكرامة، بل ستزيدهم إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر".

فيما لم يتضمن بيان الائتلاف أي اشارة إلى تحرير جسر الشغور أو مباركة للشعب و الثوار على هذا الإنجاز ، في حين غرّد رئيس الائتلاف خالد خوجة على توتير مباركاً بالتحرير.