دمشق: ضحايا بانفجار مستودع أسلحة سابق في عدرا وأنباء عن قصف إسرائيلي
هزت انفجارات مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، يوم الأحد 29 كانون الأول/ ديسمبر، ما أحدث دمار كبير ضمن مستودعات كانت تتخذها قوات النظام المخلوع في تخزين الأسلحة والذخائر، ما أدى إلى مقتل شخصين كحصيلة أولية وجرح آخرين.
ولم يعلن رسمياً عن حصيلة الضحايا أو أسباب الانفجارات التي وقعت في المستودعات وهي عبارة عن محال تجارية وصناعية استخدمها نظام الأسد البائد في تخزين الأسلحة، وتكررت حوادث انفجار المستودعات في سوريا منها بفعل غارات جوية إسرائيلية.
ووقعت انفجارات متتالية في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش في ريف طرطوس، وتحديداً بعد استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية.
وهز انفجار ضخم أحياء مدينة حمص وسط سوريا، تبيّن أنه ناتج عن مستودع صواريخ ضمن ثكنة عسكرية في حي العباسية على الأطراف الشرقية للمحافظة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وأفاد "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، بأن 9 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة ضغط وتحطم في نوافذ وأبواب المنازل سببه انفجار في ثكنة عسكرية بحي العباسية في مدينة حمص.
وذكر في بيان رسمي، أن الانفجار أدى لأضرار في منازل السكان بالحي ولحريق في مستودع بأحد المنازل نتيجة الشظايا، وعمل الدفاع المدني على إخماد الحريق وقدم الإسعافات الأولية لأحد المصابين ونقله إلى المشفى، كما أخمد النيران بمكان الانفجار بالثكنة.
كرر الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف يوم الأحد، تنفيذ ضربات جوية جديدة طالت مواقع عسكرية ومرافق حيوية في ريفي اللاذقية وطرطوس، وقال نشطاء إن الغارات طالت القواعد الصاروخية في ثكنة 107 في منطقة زاما ومستودعات أسلحة في ريف طرطوس، خلفت انفجارات قوية.
وكانت أدانت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، عقب اجتماع لها في الأردن في 14 كانون الأول، "توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه (وإعتباره) احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي"، مطالبين "بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا".