صورة
صورة
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠٢٥

دعوة لمحاسبة قاضي تسبب بمحاكمات ظالمة لنشطاء الثورة وما يزال على رأس عمله بحلب

يتطلعُ الناس الذي تضرروا من ظلم ما يسمى نظام بشار الأسد السابق وحلفائه، ويتمنون محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء، وكل من دعمَ الديكتاتور سواء من الناحية المادية أو المعنوية أو العسكرية وغيرها، فلولا دعمهم لما تمادى إلى هذه الدرجة ولما استمرت الحرب 14 عاماً قضاها بالقتل والتدمير والقمع. ومع ذلك ما يزال عدد من هؤلاء طلقاء يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، حتى أنهم إلى هذه اللحظة على رأس عملهم بمؤسسات الدولة.

تفاجئ الناشط الإعلامي لؤي أبو الجود بوجود القاضي الذي حكم عليه بالسجن بسبب نشاطه الثوري لمدة 22 عاماً خلال رئاسة الأسد، في القصر العدلي بحلب. ليصور فيديو فيروي الحادثة وينشره في منصات التواصل، وقال الإعلامي لؤي: "من أمام القصر العدلي في حلب، كان لدي معاملة معينة في هذا المكان، لأتفاجئ بوجود القاضي حسين فرحو ما يزال قائما على رأس عمله، هذا القاضي الذي قام بمحاكمتي في 05/03/2012 لأنه تم القبض على في المظاهرات، وكانت عقوبتي الحكم عليه بالسجن لمدة 22 عاماً".

وتابع أن عائلته سعت إلى إخراجه بدفع المال، مشيراً إلى الرشاوي التي كان يتلقاها أعوانُ النظام مستغلين أوضاع أبناء الثورة. وأضاف: "أُطلق سراحي بكفالة، وخلال تلك الأيام عندما كنت في السجن كان معي عدة أشخاص حكمهم حسين فرحو  بتهم معينة، ولا أعرف إذا ماتوا أم ما يزالون على قيد الحياة".

ثم اختتم الفيديو موجهاً كلامه إلى الدولة السورية الجديدة: "هذا الموضوع برسم الحكومة، وبرسم وزارة العدل، ماذا يفعل الشبيحة في مكاتبهم إلى الآن؟". أثارَ فيديو غضب رواد التواصل الاجتماعي بعد نشره بلحظات قليلة، وتداولته عدة صفحات، ومن التعليقات البارزة: "كل شخص يعرف من هؤلاء القضاة يجب أن يخبر المسؤولين عنه لأنهم في رقابهم جرائم وهذا حق كل مواطن لأن الحكومة لا تعرف كل الناس".

وطلب ناشطون من أبو الجود رفع دعوى على ذلك القاضي، لأنه بالتأكيد كان السبب بأذية الكثير من الناس، فقال متابع: "ليش بتنشرو عالفيس بوك روح قدم شكوى وكأن الفيس بوك محكمة أو دائرة حكومية روح قدم شكوى وقت ما حدا يرد عليك أو يجبلك حقك  طلاع واحكي  عالفيس بوك"، وذكر ٱخر: "بتمنى ما تصمت وتخبر أحد الأشخاص المسؤولين وتخبر هالحكي واذا عندك شهود أو وثيقة الدعوى لاتصمت بلغ لربما انت وامثالك لم يخبروا الحكومة بتلك الشخصيات الهاربة من العدالة".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ