"درار": تركيا رفضت عرضاً لإقامة نظام حكم مشترك بين مناطق "قسد والمعارضة" بسوريا
"درار": تركيا رفضت عرضاً لإقامة نظام حكم مشترك بين مناطق "قسد والمعارضة" بسوريا
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤

"درار": تركيا رفضت عرضاً لإقامة نظام حكم مشترك بين مناطق "قسد والمعارضة" بسوريا

قال "رياض درار" الرئيس المشارك للمكتب الاستشاري في مجلس "مسد" الديمقراطي، إن تركيا رفضت عرضاً من "الإدارة الذاتية"، لإقامة نظام حكم مشترك بين مناطق سيطرة قوات "قسد" والمعارضة شمالي سوريا.

وأضاف درار - وفق "موقع "رووداو" - "أردنا إجراء حوار لإنشاء نظام لا مركزي لكل من منطقتي شمال غرب وشمال شرق سوريا للسماح بالحكم الذاتي لكلا المنطقتين وأن تعمل تركيا كضامن، لكنها لم توافق".

ولفت إلى أن هذا الاقتراح يرجع إلى عام 2021، لكن نظراً لأن الجانب الآخر "مرتهن" لأنقرة، لم يتمكن من اتخاذ قرارات مستقلة وكان ينتظرون موافقة تركيا، واعتبر أن تركيا لا تريد أن تعمل المنطقتان مع بعضهما البعض في أي شيء، وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يضغط على تركيا لإحلال السلام في المنطقة.

وسبق أن اعتبر "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات "سوريا الديمقراطية، أن الغارات التركية شمال وشرقي سوريا ستؤثر سلبياً على إجراء حوار مع أنقرة في ظل "وساطة قائمة" بين الطرفين من أجل إجراء حوار سياسي وعسكري.

وكرر "عبدي" نفي أي علاقة لـ "قسد" بالهجوم على الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء "توساش" في أنقرة، مشيراً إلى أن قواته فتحت تحقيقاً داخلياً بعد اتهامات تركيا، وأضاف: "يمكنني التأكيد أن لا أحد من المهاجمين دخل من الأراضي السورية إلى تركيا"، وفق "فرانس برس". 

وأكد "عبدي" أن تركيا ليس لديها أي أدلة تدعم الاتهامات الموجهة لـ"قسد"، وأن قرار "قسد" هو عدم تنفيذ عمليات وهجمات داخل الأراضي التركية، ولم تنفذ أي عمليات هناك، ولن تفعل ذلك، وميادين قتالها هي فقط الأراضي السورية. 

واعتبر أن تركيا تستفيد من الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، حيث تتجه الأنظار نحو غزة ولبنان والهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى أنها تستغل هذه الأحداث لتحقيق ما عجزت عنه في السابق، ولذلك تستمر في هجماتها ضد مناطق شمال وشرقي سوريا.

وكان أعلن "المركز الإعلامي" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بمليشيا "قسد"، يوم الأحد 27 تشرين الأول/ أكتوبر، عن استهداف قواعد تركية، وتحدث عن "مقتل وجرح جنود أتراك" الأمر الذي لم تؤكده مصادر رسمية تركية كما أن مصادر محلية نفت ذلك.

وحسب بيان "قسد" فإنها شنت "عمليات عسكرية مركزة ومؤثرة على قواعد عسكرية تركية ردا على هجمات تركيا على مناطق شمال وشرق سوريا" وادعت "تحقيق إصابات وخسائر كبيرة في العدد والعتاد"، وفق نص البيان.

وقالت إنها تمكنت من استهداف 3 قواعد عسكرية تركية بريف "تل تمر" شمال الحسكة، وصيدا والمزرعة في ريف عين عيسى شمال الرقة، وذكرت إنها "تمتلك حق الرد المشروع" على هجمات تركيا، وفق تعبيرها.

في حين قالت "الإدارة الذاتية"، المظلة المدنية لـ"قسد" اليوم الأحد، إن تركيا شنّت أكثر من ألف هجوم على شمالي سوريا، واعتبرت أن ذلك يقوض حماية مراكز احتجاز عناصر تنظيم داعش ويعرض حياة ملايين السكان للخطر، وفق نص البيان.

وأحصت "الإدارة الذاتية"، تنفيذ الجيش التركي 1031 هجوماً حيث نفذت 118 هجوم بالمسيّرات، و 20 غارة بالطائرات الحربية، و893 قذيفة هاون ومدفعية، وحسب الحصائل الصادرة عن الإدارة الذاتية فإن الهجمات أوقعت 17 قتيلا و65 مصاباً.

وقدرت "الإدارة" الأضرار والخسائر التي تكبدها قطاع الطاقة جراء الضربات الجوية التركية بأكثر من 5 ملايين دولار أميركي حسب الرئيس المشارك لهيئة الطاقة "زياد رستم" في تصريحات نقلها موقع "نورث برس".

زأعلنت الاستخبارات التركية: استهداف 120 هدفا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال سوريا والعراق منذ الهجوم الإرهابي على "توساش" في العاصمة التركية أنقرة.

وكان نفى "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، علاقة قواته بالهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وانتقد موقف واشنطن وموسكو حيال الضربات التركية التي تستهدف مناطق سيطرة الميليشيا بسوريا.

هذا وشنت طائرات تركية عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت تديرها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أبرزها استهداف مقر يتبع لاستخبارات "قسد" في مدينة عامودا بريف الحسكة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ