خيارنا “لن نسلم أهلنا”… “فتح الشام” ترفض الخروج من حلب و تطالب بالعودة إلى خيار الثورة الأول “اسقاط النظام بالقوة”
خيارنا “لن نسلم أهلنا”… “فتح الشام” ترفض الخروج من حلب و تطالب بالعودة إلى خيار الثورة الأول “اسقاط النظام بالقوة”
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠١٦

خيارنا “لن نسلم أهلنا”… “فتح الشام” ترفض الخروج من حلب و تطالب بالعودة إلى خيار الثورة الأول “اسقاط النظام بالقوة”

طالبت جبهة “فتح الشام” باغلاق الباب أمام “المغامرات” السياسية ، والعودة إلى خيار الثورة الأول باسقاط النظام بالقوة ، معتبرة أن اقتراح روسيا باخراج الجبهة من مدينة حلب ليس بالأمر الجديد ، و إنما “إكمالًا لما بدأته الأمم المتحدة في حمص وداريا وغيرها”.

وقال المتحدة باسم “فتح الشام” حسام الشافعي ، في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية قبل نشرها رسمياً اليوم، أن الاقتراح الروسي لا يمثل إخراج الجبهة من حلب سوى مقطع صغير من الصورة الكاملة، وإن أي استسلام أو ضعف أمام “العدو سيجعله يطمع بالمزيد”، معلناً الرفض التام للمقترح ، محدداً الخيارات بـ “لن نسلم أهلنا” ، و “لن نخون دماءهم” و “سنكمل جهادنا حتى إسقاط النظام”، مكرراً رفض  أي طرح يحول دون ذلك.

أن  الدور الروسي فَضح أمام الرأي العام وبان “مكره”؛ ألا وهو “ تفريغ لمناطق أهل السنة، وإبعاد كل من يشكل خطراً على نظام الأسد والعمل على إبعاده عن العاصمة دمشق، إضافة للتفريق والتمييز بين القوى المجاهدة بغية إضعافها واحدة تلو الأخرى”، وفق تعبيره.
وأكد الشافعي أن  روسيا أرغمت المجتمع الدولي على الرضوخ للواقع الذي فرضته المتمثل بـ”لا توقف عن القصف ولا تنازل عن الأسد”، مستشهداً بتعطيل  روسيا مجلس الأمن بالفيتو، ومن ثم اجبار الأمم المتحدة للعمل والتسويق للمقترح الروسي كما فعل ديمستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) مؤخرا بخصوص إيقاف القصف عن حلب، “فتركوا السفاح وذهبوا للضحية يساومونها للرضوخ والخنوع والاستسلام” ، كما جاء في رسالته لشبكة “شام” الاخبارية.

و أشار المتحدث باسم “فتح الشام” إلى أن روسيا تنظر لجميع الفصائل بعين واحدة، كل من قال "لا" لبشار فهو "إرهابي" سواء كان مدنيا أو مسلحاً، و اختارت طريقها وأعلنت عنه وتمسكت به بكل وضوح، الأمر (و الكلام للشافعي )  الذي يلزم قوى الثورة أن تقابل ذاك بوحدة الصف والقرار، ورفض كافة التقسيمات والتصنيفات التي يروج لها العدو.
 
وطالب الشافعي بوجوب العودة لخيار الثورة الأول” إسقاط النظام بالقوة” و ذلك “بالسلاح وبالجهاد”، مستطرداً : “لن يلتفت لنا العالم إلا إذا حققنا مكتسبات ميدانية”، و معززاً قوله :” فبالأمس وصل الاتفاق الروسي الأمريكي لحيز التنفيذ ولم يستشر به أي طرف من أصحاب الشأن، واجتماع لوزان الذي جمع كافة الأطراف دون أهل القضية”، مشيراً إلى رفض الجبهة ما جاء من الاتفاق الروسي الأمريكي وعما وصل إليه اجتماع لوزان.

وشدد الشافعي إلى أن ما ذكر آنفاً يجب يكون دافعاً لاغلاق “باب المغامرات السياسية” ، و اعادة احترام و قوة الثورة، و كذلك استعادة القرار المستقل المسلوب، فـ “نحن نحمل إرثاً عظيماً مرصعاً بدم قرابة المليون شهيد، فإن لم نحقق المراد وما قتلوا لأجله فلنلحق بهم أعزاء شهداء لا سماسرة أذلاء”، وفق ما قال.

ووصف المعركة اليوم في سوريا أنها “جهاد في قلب العالم الاسلامي” و أن الجميع معني بها فهي تدافع عن "الوجود السني" مقابل الخطر الرافضي، منوهاً أن ما تفعله روسيا وأمريكا اليوم هو التمكين لـ “الرافضة”في المنطقة، وما يحصل في سوريا والعراق في حلب والموصل خير شاهد ودليل، وفق ماأشار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ