حمص تستعيد هدوءها بعد إجراءات أمنية ولقاءات مع الأهالي
حمص تستعيد هدوءها بعد إجراءات أمنية ولقاءات مع الأهالي
● أخبار سورية ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥

حمص تستعيد هدوءها بعد إجراءات أمنية ولقاءات مع الأهالي

اتخذت قوى الأمن الداخلي في حمص إجراءات أمنية لتعزيز الاستقرار في المدينة، بعد وقفات احتجاجية نظمها عدد من الأهالي للتعبير عن مطالبهم في حي الزهراء.

وقال معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة في حمص، بلال الأسود، في تصريح لـ“سانا”، إن الوحدات الشرطية تواصلت مع الأهالي واستمعت إلى مطالبهم، مؤكداً أن الانتشار الأمني جاء بهدف حمايتهم وحماية الممتلكات ومنع أي احتكاك أو استغلال للتجمعات.

وأضاف الأسود أن “واجب الدولة هو حماية جميع المكونات دون استثناء”.

وبيّن أن المدينة شهدت عودة الهدوء والاستقرار، حيث عاد السكان إلى أعمالهم وحياتهم الطبيعية، مشدداً على ضرورة تحلي الأهالي بالوعي وعدم الانجرار وراء الفتن، والثقة بمؤسسات الدولة التي تُعدّ الضامن لأمن المواطنين وسلامتهم.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية عقب جريمة القتل المروعة في بلدة زيدل أول أمس، والتي عُثر فيها على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما، إلى جانب عبارات ذات طابع طائفي، ما أثار مخاوف من محاولة لاستغلال الحادثة لإحداث فتنة بين الأهالي.

وكانت قوى الأمن الداخلي قد عززت انتشارها في عدة أحياء من حمص خلال اليومين الماضيين، لضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار، ومنع أي جهات من استغلال الجريمة لإثارة التوتر أو الإضرار بالسلم الأهلي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ