حريق غامض بقطعة عسكرية للنظام يتسبب بسقوط عشرات الصواريخ على مناطق بريف السويداء
أفادت مصادر محلية بأن حريق كبير مجهول السبب اندلع في قطعة عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف السويداء الغربي، وطالت النيران أحد مستودعات الصواريخ بـ"الفوج 405" ما أدى إلى تطاير عشوائي لعشرات الصواريخ باتجاه المناطق المحيطة بالفوج.
ووثقت شبكة "السويداء24" المحلية عبر مشاهد مصورة اندلاع الحريق والانفجارات الناجمة عنه دون معلومات إن كان الحريق الذي وصل لمستودعات "الفوج 405" قرب بلدة المجدل في ريف السويداء الغربي ناجم عن غارات إسرائيلية أو عن خطأ بشري.
وأكدت أن عشرات الصواريخ انطلقت بشكل عشوائي جراء اشتعال النيران في الفوج، ما أثار حالة من الهلع والخوف لدى السكان جراء أصوات الانفجارات العنيفة التي هزت السويداء، ونوهت إلى سقوط صواريخ على مناطق سكنية في المجدل وريمة اللحف غربي السويداء.
في حين شوهدت سيارات إسعاف وإطفاء تتجه إلى الموقع العسكري، عقب إطلاق عشرات الصواريخ في كافة الاتجاهات منذ الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة صباحاً، وسقطت بعض شظايها في بلدة المجدل والقرى المجاورة.
يأتي ذلك في وقت لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من السلطات ولا من وسائل الإعلام الرسمية عمّا حصل، وحتى لحظة إعداد هذا الخبر لا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية جراء هذا الحادث المفاجئ.
وكانت انفجرت مستودعات ذخيرة لقوات الأسد في قرية الشتاية بريف حمص الشرقي، وذكرت مصادر إعلامية موالية إن الانفجارات في مستودع الذخيرة وقعت وسط حالة هلع ونزوح تسببت بها الانفجارات في محيط المناطق السكنية.
وتداولت صفحات موالية مقطعا مصورا في العام 2022 يظهر مصدر الأصوات القوية هزت شرقي حمص، وقالت إنها ناتجة عن انفجارات في مستودعات الذخيرة في قرية الشتاية، وسيارات الإطفاء والإسعاف تسارع إلى المكان.
وذكر الإعلامي الداعم للأسد "وحيد يزبك"، أن الانفجار غير معروف السبب دون أن يؤكد أنه ناتج عن غارات جوية أم سبب بداخل المستودع، مشيرا إلى أن الصواريخ تتطاير من المكان وبعضها وصل إلى حي الزهراء شرقي حمص.
وطالما تتكرر مثل هذه الحالات لا سيما بعد الضربات الجوية لمواقع قوات الأسد، يضاف إلى ذلك حوادث تتعلق بأسباب مجهولة، وسبق أن أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماع دوي انفجارات متتالية ناجمة عن تفجير ضرب مستودعاً للذخائر بين محافظتي حمص وحماة وسط سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أدانت استجلاب النظام السوري لعشرات الآلاف من الميليشيات الإيرانية لاستخدامها في مواجهة المطالب الشعبية بالتغيير الديمقراطي، إضافة لاستخدام النظام وحلفائه الإيرانيين منشآت مدنية لأغراض عسكرية، مما يعرض تلك المنشآت والمناطق المحيطة بها لخطر الهجمات ويهدد حياة المدنيين.